قوات الأسد تسيطر على جنوبي سوريا بشكل كامل

عناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في حوض اليرموك - تموز 2018 (الإعلام الحربي)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في حوض اليرموك - تموز 2018 (الإعلام الحربي)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات الأسد بشكل كامل على محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” باتجاه بادية السويداء.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 2 من آب، أن وجود التنظيم في المنطقة انتهى باستثناء بعض الفلول في الوديان.

وأضاف أن قوات الأسد أخرجت مقاتلي التنظيم إلى بادية السوداء لمفاوضتهم على الأسيرات المحتجزات لديه، مشيرًا إلى أن التنظيم انسحب من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته انسحابًا دون مقاومة تذكر، لا سيما جلين وسحم.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن القوات سيطرت على قرية القصير في حوض اليرموك بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيم، مشيرةً إلى أن السيطرة عليها جاءت بعد يومين من السيطرة على بلدات الشجرة وقرى عابدين ومعربا وكويا وبيت آره.

وذكر المراسل أن فصائل المعارضة التي عقدت اتفاق تسوية مع قوات الأسد كانت رأس الحربة في عملياته الأخيرة، وكان لها دور كبير في إخراج التنظيم من المناطق التي يسيطر عليها.

وعقب انتهاء الاقتحام بدأت عمليات “التعفيش” وسلب الممتلكات من قبل فصائل “التسوية” وقوات الأسد، وفق المراسل.

وأعلن تنظيم “الدولة”، أمس الأربعاء، تدمير طائرتين للنظام السوري بهجوم على مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء الشمالي، وفق ما ذكرت وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم.

ولم يعلق النظام السوري على هجوم التنظيم، بينما ذكرت شبكات موالية له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن هجوم التنظيم جاء إثر عملية تسلل، فشلت بعد صد قوات الأسد له.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، صباح الأربعاء، بأن ثمانية عناصر من قوات الأسد قتلوا جراء هجوم التنظيم، والذي جاء بشكل مفاجئ في الساعة الواحدة منتصف ليل أمس، واستهدف حامية المطار من قوات الأسد.

وأوضح المراسل أن الهجوم تركز من الجيب الذي يسيطر عليه التنظيم في البادية الشرقية للسويداء.

ويأتي الهجوم الحالي بعد أسبوع من هجمات انتحارية نفذها تنظيم “الدولة” على مدينة السويداء، وقتل إثرها أكثر من 200 شخص بين مدني ومقاتل من التشكيلات المحلية.

ويسيطر التنظيم على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة