فصيل محلي في السويداء يعدم أسيرًا قال إنه ينتمي لتنظيم “الدولة”

camera iconساحة المشنقة وسط السويداء، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أسير من "تنظيم الدولة الإسلامية" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعدم فصيل محلي في السويداء شخصًا قال إنه ينتمي لتنظيم “الدولة الإسلامية”، تم إلقاء القبض عليه فجر اليوم، الثلاثاء 7 من آب.

وتم تنفيذ الإعدام شنقًا في ساحة “المشنقة الأثرية” وسط مدينة السويداء، بحضور مئات من المواطنين، بحسب تسجيل مصور نشرته صفحات محلية.

وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشر التسجيل لما يحتويه من مشاهد قاسية.

ونقلت صفحة “السويداء 24” أن الفصيل العسكري التابع لـ “الحزب القومي السوري الاجتماعي” ألقى القبض فجر اليوم على عنصر من تنظيم “الدولة”، حاول التسلل لإحدى النقاط في بادية السويداء.

ويظهر التسجيل علم الحزب إلى جانب الشخص في أثناء إعدامه.

ولم يعلق التنظيم رسميًا على اعتقال عناصر تابعين له أو على حادثة الإعدام، كما اكتفى الحزب رسميًا بنعي مقاتلين له في المنطقة، عبر صفحته في “فيس بوك”.

وقالت صفحات محلية اليوم إن تنظيم “الدولة” نفذ اليوم عملية انتحارية في نقطة عسكرية تابعة لفصيل “الحزب القومي السوري الاجتماعي” ببادية السويداء، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر وجرح خمسة آخرين.

والموقع الذي استهدفه التنظيم هو نقطة تثبيت ورصد تابعة للحزب جنوب تل “الرزين” في بادية السويداء.

وتشهد بادية السويداء تحركات كثيفة لعناصر من تنظيم “الدولة”، يقابلها تحرك عسكري لفصائل محلية مدعومة من النظام وروسيا لإيقاف الهجمات المتكررة للتنظيم على المدينة.

وشهدت مدينة السويداء قبل نحو أسبوعين، هجومًا مفاجئًا من مقاتلي تنظيم “الدولة”، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص بين مدني ومقاتل من التشكيلات المحلية.

كما خطف عناصر من تنظيم “الدولة” مجموعة من أهالي محافظة السويداء بينهم 21 سيدة إلى جانب ثمانية أطفال، وتدور مفاوضات لإخراجهم دون أن يتم إحراز أي تقدم.

وكان فصيل “قوات شيخ الكرامة” في السويداء أعلن النفير العام، بعد الهجوم الذي بدأه تنظيم “الدولة” على المحافظة، وأكد أنه سيعمل على إعادة المختطفين، مطالبًا زعماء الطائفة الدرزية بـ “نصرة المحافظة ودعمها وتسليحها بجميع الوسائل”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة