“رجال الكرامة” ترفض طلبًا روسيًا للمرة الثانية في السويداء

camera iconانتشار رجال الكرامة في قرية دوما- 25 تموز 2018 (رجال الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس فيس بوك)

tag icon ع ع ع

رفضت “حركة رجال الكرامة” طلبًا روسيًا قدم لها للمرة الثانية في محافظة السويداء، وأصرت على حل قضية المختطفات قبل الدخول بأي إجراء آخر.

وذكرت شبكة “السويداء 24” اليوم، الثلاثاء 14 من آب، أن الحركة رفضت للمرة الثانية على التوالي المطالب الروسية بنقل العالقين من عشائر البادية في ريف السويداء الشرقي إلى محافظة درعا.

وقالت إن وفدًا من الجيش الروسي زار منزل قائد “حركة رجال الكرامة” الشيخ يحيى الحجار في قرية شنيرة جنوب السويداء، في اليومين الماضيين.

وطلب الوفد من الحجار السماح لهم بنقل عائلات من العشائر العالقة ريف السويداء الشرقي إلى محافظة درعا بعد أن رفض الطلب من قبل الحركة، السبت الماضي.

ولا تزال قضية المختطفات عالقة حتى اليوم، وكانت عنب بلدي ذكرت، الأحد الماضي، أن لجنة المفاوضات عن المختطفات وردتها معلومات بأن الأخيرات أصبحن لدى النظام السوري، والذي وُجهت له تحذيرات بضرورة تسليمهن خلال 48 ساعة.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه إن لجنة المفاوضات والمؤلفة من شخصيات فاعلة في المحافظة تواصلت مع فرع “الأمن العسكري”، وأبلغهم بأن المختطفات “في الحفظ والصون”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء أن قضية المختطفات تمر في مراحلها الأخيرة، وسط الحديث عن قرب الإفراج عنهن في الساعات المقبلة.

وقال المراسل إن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، حمود الحناوي طلب، أمس الاثنين، من حركة “رجال الكرامة” تسليم أسرى لها من تنظيم “الدولة” للبدء بمبادلتهم على المختطفات.

ولم يعلن تنظيم “الدولة” حتى اليوم رسميًا عن مسؤوليته عن عملية الاختطاف، لكنه نفذ هجومًا أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص في السويداء الشهر الماضي.

وطرح عدم تبني التنظيم لخطف النساء تساؤلات عدة من قبل ناشطي المحافظة في الأيام الماضية، وسط اتهامات للنظام السوري بالوقوف وراء عملية الاختطاف.

ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة وثمانية أطفال، وكان التنظيم اختطفهم خلال الهجمات الأخيرة التي استهدفت السويداء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة