تنظيم “الدولة” ينشط في الرقة بعمليات “أمنية”

قناص من تنظيم الدولة الإسلامية على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد في قرية الباغوز بريف البوكمال- 28 أيار 2018 - (أعماق)

camera iconقناص من تنظيم الدولة الإسلامية على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد في قرية الباغوز بريف البوكمال- 28 أيار 2018 - (أعماق)

tag icon ع ع ع

ينشط تنظيم “الدولة الإسلامية” بعمليات أمنية في مدينة الرقة تستهدف مواقع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ورصدت عنب بلدي على وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، اليوم الثلاثاء 14 من آب، عدة هجمات قام بها في الرقة، واستهدفت عناصر من “قسد” في أماكن متفرقة.

وبلغ عدد العناصر الذين استهدفهم التنظيم في اليومين الماضيين خمسة، وقتلوا جميعهم بتفجير عبوات ناسفة زرعت على طرقات المدينة.

وذكرت الوكالة عبر معرفاتها اليوم أن ثلاثة عناصر من “قسد” قتلوا بتفجير عبوة ناسفة استهدفت دراجة نارية في قرية جديدة بلدية شرق منطقة الكرامة.

وتقع منطقة الكرامة في الريف الشرقي لمدينة الرقة، وتركزت معظم هجمات التنظيم فيها.

وليست المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم عن هجمات في الرقة بعد خروجه منها، وفي حزيران الماضي قال إن عبوة ناسفة استهدفت آليتين للقوات الكردية جنوب منطقة التركمان، ما أدى إلى إعطابهما، ومقتل كل من فيها.

في حين نشرت “أعماق” إنفوغرافًا، في تموز الماضي، يظهر أن مقاتلي التنظيم نفذوا 30 عملية ضد مقاتلي “قسد”، 16 عملية منها في محافظة الحسكة و14 في دير الزور، منذ بداية شهر نيسان.

وأضافت أن العمليات أسفرت عن قتل 58 من عناصر “قسد”، بينهم 12 من القوات الأمريكية “قياديون وعناصر”.

وكان تنظيم “الدولة” أعلن في نيسان 2013 عن سيطرته على مدينة الرقة، وفي أيلول 2014 شُكّل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت راية محاربة التنظيم المصنف “إرهابيًا”.

وفي عام 2016، شنت “قسد” حملة عسكرية للسيطرة على الرقة، وتمكنت من استعادة السيطرة على المدينة في تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع زحف قوات الأسد في ريفها الجنوبي.

ولا يزال التنظيم يحتفظ بمواقع محدودة له في محافظة دير الزور، على الحدود السورية- العراقية وفي جيب على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

ويقدر عدد السكان العائدين إلى الرقة منذ خروج تنظيم “الدولة” منها، منتصف تشرين الأول 2017، بستة آلاف مواطن، عادوا إلى مناطقهم المدمرة، فيما لا يزال آخرون يترددون إلى المدينة لتفقد منازلهم ومعرفة ما حل بها جراء النزاع المسلح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة