مفخخة تستهدف مقرًا لـ “الجبهة الوطنية” جنوبي إدلب

سيارة مفخخة تضرب مقر الجبهة الوطنية للتحرير في جبل الاربعين جنوبي إدلب 18 آب 2018 (الفساد في إدلب)

camera iconسيارة مفخخة تضرب مقر الجبهة الوطنية للتحرير في جبل الاربعين جنوبي إدلب 18 آب 2018 (الفساد في إدلب)

tag icon ع ع ع

قتل شخص وأصيب آخرون، جراء انفجار استهدف أحد مقرات “الجبهة الوطنية للتحرير” في جبل الأربعين جنوبي إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم السبت 18 من آب، أن سيارة مفخخة انفجرت في أحد مقرات “الجبهة” بالقرب من مدينة أريحا، في منطقة جبل الأربعين، وأسفرت عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من صفوفها.

وبحسب المراسل، فإن فرق الدفاع المدني عملت على إسعاف المصابين وتفقد مكان التفجير، وسط استنفار عسكري في المنطقة لتأمينها.

ولم تعلن أي جهة عن وقوفها وراء التفجير، حتى ساعة إعداد هذا الخبر، ودون أي تصريحات من “الجبهة الوطنية للتحرير” حول الحادثة.

ويعتبر التفجير أول هجوم مفخخ على مقرات الجبهة الوطنية، منذ الإعلان عن تشكيلها من قبل فصائل “الجيش الحر” العاملة في محافظة إدلب.

وتكررت حوادث الاغتيال والتفجيرات في الأشهر الماضية بمحافظة إدلب، وقتل فيها عشرات المدنيين والعسكريين، دون التوصل للجهة المسؤولة بشكل أساسي عن الأمر.

وتتزامن تلك الحوادث مع حديث عن هجوم عسكري من قوات الأسد على محافظة إدلب، ومحاولات رص الصفوف من جميع الفصائل لصد أي هجوم متوقع، إضافة للتحركات الدولية لمنع أي هجوم عليها.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” بدأت حملة أمنية مشابهة في ريفي حماة وإدلب، قبل أسبوعين، بالتعاون مع “تحرير الشام” ضد شخصيات متهمة بالتواصل مع النظام السوري، بموجب “المصالحات”، اعتقلت خلالها ما لا يقل على العشرات من دعاة المصالحات.

وتشكلت “الجبهة الوطنية”، مطلع الشهر الحالي، وهي عبارة عن اندماج فصائل “الجيش الحر” مع “جبهة تحرير سوريا” وفصائل “تجمع دمشق” و”صقور الشام” و”جيش الأحرار”.

وتتلقى دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من تركيا، وجاء تشكيلها في ظرف زمني “حساس” يمر به الشمال السوري، إذ تتزامن هذه التحركات الأمنية للجبهة مع الحديث عن نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية على إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة