في مهرجان “صيف اللاذقية”.. إعلاميون يتعرضون للضرب (فيديو)

ماجد الركبي مدير شركة أوتار المنظمة لمهرجان صيف اللاذقية (فيس بوك)

camera iconماجد الركبي مدير شركة أوتار المنظمة لمهرجان صيف اللاذقية (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دار شجار بين منظمي مهرجان “صيف اللاذقية” وإعلاميين من الفضائية السورية، أدى إلى تدخل قوات حفظ النظام.

وتداول ناشطون اليوم، الجمعة 24 من آب، تسجيلًا مصورًا للمشاجرة التي وقعت ليل أمس الخميس، و قالوا إن منظمي مهرجان “صيف اللاذقية” اعتدوا بالضرب على مصور القناة الفضائية الرسمية، وإعلاميين آخرين كانوا موجودين في المكان.

وذكرت شبكة “أخبار اللاذقية”، واسعة الانتشار، أنه “عندما بدأ منظم المهرجان التحدث بقلة احترام مع الإعلام (مراسلين ومصورين) يملي عليهم أين يقفون وكيف يعملون لتنتهي بالتهجم وطرد مصور الفضائية السورية”.

وعند طلب الاعتذار عن الخطأ الذي قام به منظم المهرجان بحضور الإعلاميين والمصورين، ماكان منه إلا أن رفع صوته وهمّ محاولًا ضرب أحد الإعلاميين، بحسب الشبكة.

وأثار الاعتداء على الإعلاميين جدلًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ طالب ناشطون بمحاسبة منظمي المهرجان على هذه الإساءة.

وبدأ مهرجان “صيف اللاذقية” 2018، في 16 من آب الحالي، وهو من تنظيم مجموعة “أوتار” للتسويق والمهرجانات، التي يديرها ماجد الركبي، وهو مدير مؤسسة “لأجلك سوريا” التي تعنى بتقديم فعاليات لصالح قوات الأسد، مثل حملات تبرع بالدم، بالإضافة إلى نشاطات لعائلاتهم.

ويعتبر الركبي من الشخصيات المقربة من النظام، وهو رجل أعمال ورئيس فرع الجامعة الدولية الإلكترونية في سوريا، المتخصصة في مجال التعليم عن بعد.

كما لعب دورًا مهمًا عن طريق مؤسسة “لأجلك سوريا” في متابعة ملف مفقودي النظام، بالإضافة إلى عمليات التسوية.

وسبق أن تعرض إعلاميون سوريون في مناطق سيطرة النظام إلى المنع من دخول جلسات مجلس الشعب، كما سبق أن منعت مراسلة صحيفة “الوطن” هناء غانم من دخول المجلس، بعد نشر وقائع جلسة “فيميه السيارات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة