نقل 400 مقاتل من فصائل التسوية بريف حمص إلى محيط إدلب

عناصر من فصائل التسوية بدرعا في طريقهم إلى إدلب - 24 من آب 2018 (أبو غياس الشرع)

camera iconعناصر من فصائل التسوية بدرعا في طريقهم إلى إدلب - 24 من آب 2018 (أبو غياس الشرع)

tag icon ع ع ع

نقل النظام السوري 400 مقاتل من فصائل التسوية في ريف حمص الشمالي إلى محيط إدلب، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة ضد فصائل المعارضة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، السبت 25 من آب، أن المقاتلين ينضوون في فصيل “جيش التوحيد” ونقلوا بمرافقة “قوات النمر” إلى منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي في الأيام الماضية.

وأوضح المراسل أن العشرات من العناصر يتجهزون للخروج إلى إدلب للمشاركة في معارك قوات الأسد، مشيرًا إلى مناوبات يقوم بها العناصر وعمليات تبديل بين اليوم والآخر.

وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.

بالإضافة إلى تحويل “جيش التوحيد” الذي دخل بتسوية مع النظام السوري والروس مؤخرًا إلى شرطة محلية مهمتها الرئيسية الحفاظ على أمن المنطقة، والإشراف على الطريق الدولي.

ونص الاتفاق على نقطة “مهمة” تتعلق بالتزام “جيش التوحيد” بـ “محاربة الإرهاب” (تنظيم الدولة، هيئة تحرير الشام) إن استدعى الأمر ذلك.

وتستمر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها باستقدام التعزيزات العسكرية إلى محيط إدلب، وخاصةً إلى ريف اللاذقية الشمالي ومحيط مدينة جسر الشغور.

ونقل المراسل عن مصدر مطلع أن 200 عنصر من “جيش التوحيد” من المرجح أن ينقلوا إلى محيط إدلب في الأيام المقبلة أيضًا.

وإلى جانب فصائل التسوية في ريف حمص يجهز “الفيلق الخامس” الرديف لقوات الأسد لنقل مجموعات انضوت فيه مؤخرًا جنوبي سوريا إلى محافظة إدلب شمالًا.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، نقلًا عن مقاتلين كانوا في صفوف المعارضة وانضموا إلى “الفيلق”، إن تسجيل الأسماء يتم حاليًا للمتطوعين الراغبين بالتوجه إلى إدلب.

ويتزعم القيادي السابق في “الجيش الحر”، أحمد العودة، تشكيلات “الفيلق الخامس” في جنوبي سوريا، وهو يدار بشكل مباشر من روسيا.

وكانت “الجبهة الوطنية” قد أعلنت، أمس الجمعة، النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة، لمواجهة تهديدات قوات الأسد، والتصدي لـ “الخطر” المحيط بإدلب.

وفي بيان لها قالت “نَحمل ما يصدر عن النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد (…) وندعو جميع الفصائل والتشكيلات في المنطقة أن يفعلوا كذلك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة