“تحرير الشام” تعتقل أشخاصًا بتهمة التبعية لتنظيم “الدولة” في إدلب

عناصر من هيئة تحرير الشام على الجبهات العسكرية في ريف إدلب الشرقي - كانون الثاني 2018 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام على الجبهات العسكرية في ريف إدلب الشرقي - كانون الثاني 2018 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

اعتقلت “هيئة تحرير الشام” أشخاصًا بتهمة التبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف إدلب الشمالي والغربي.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” اليوم، الأحد 26 من آب، أن عدد الأشخاص 20 وتم اعتقالهم في دركوش وكفرهند وعزمارين وتل عمار، كونهم يتبعون لتنظيم “الدولة” ويعملون ضمن خلايا أمنية.

ونقلت الوكالة عن القيادي في “تحرير الشام”،  خالد الشامي أن العملية الأمنية مستمرة ضد خلايا التنظيم و”عرابي المصالحات”، بالتزامن مع قرب العملية العسكرية التي تروج لها الشبكات الموالية للنظام السوري.

ونشط تنظيم “الدولة” في مدينة إدلب، في الأشهر الماضية، وأعلن عن عمليات أمنية ضد عناصر “الهيئة” وفصائل “الجيش الحر”.

وتعيش إدلب حالة من الفلتان الأمني، أدت إلى وقوع جرائم قتل وخطف لمدنيين بينهم نساء.

كما شهدت المحافظة مؤخرًا محاولات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، طالت مدنيين وعسكريين وأطباء في مناطق مختلفة من المنطقة.

واتهمت “تحرير الشام” خلايا تتبع للتنظيم بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني التي تعيشها إدلب، وأعلنت عن حملة أمنية ضدها في عدة مناطق، تستهدف مواقع الخلايا، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل، في 30 من حزيران الماضي.

وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.

وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.

ولم تقتصر العمليات الأمنية للتنظيم على إدلب، بل طالت كلًا من مدينة الرقة ومدينتي الحسكة ودير الزور، وقتل فيها العشرات من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وفي تسجيل صوتي لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، 22 من آب الحالي، قال إن “ميزان النصر أو الهزيمة عند المجاهدين ليس مرهونًا بمدينة أو بلدة سلبت وليس خاضعًا لما يملكه مملوك من تفوق جوي أو صواريخ عابرة للقارات أو قنابل ذكية”.

وجمع البغدادي إدلب بمناطق أخرى طرد منها التنظيم في وقت سابق بقوله، “يا جنود الخلافة في الشام وفي دمشق والرقة وإدلب وحلب ثقوا بوعد الله ونصره (…) أبشروا وأَمّلُوا خيرًا فإن مع الضيق فرجًا ومخرجًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة