روسيا: نجري مباحثات مع فصائل إدلب للوصول إلى حل سلمي

قادة من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء وضع خطط دفاعية وهجومية بإدلب - 25 من آب 2018 (الجبهة الوطنية)

camera iconقادة من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء وضع خطط دفاعية وهجومية بإدلب - 25 من آب 2018 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

أعلنت روسيا أنها تجري مباحثات مع الفصائل العسكرية في محافظة إدلب للوصول إلى “حل سلمي”، بعيدًا عن العمليات العسكرية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء 28 من آب، قوله إن “مركز المصالحة الروسي يجري مباحثات مع قادة الفصائل المسلحة في إدلب للتوصل إلى تسوية سلمية”.

وتستمر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها باستقدام التعزيزات العسكرية إلى محيط إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وعلى الجانب المقابل، أرسلت فصائل المعارضة تعزيزات عسكرية “ضخمة” على مختلف الجبهات، وخاصة في الريف الغربي لإدلب من جهة جسر الشغور المرتبط مع ريف اللاذقية الشمالي.

ولم تعلق فصائل إدلب على التصريحات الروسية بخصوص المباحثات من أجل الوصول إلى “حل سلمي”.

وتتولى تركيا التفاوض عنها بشكل أساسي، وفي آخر التطورات حول ذلك دار اجتماع بين مسؤولين أتراك وروس في موسكو، الأسبوع الماضي، للتوصل إلى حل نهائي لإدلب لم تتكشف نتائجه حتى اليوم.

وكانت تركيا طلبت مهلة من روسيا لحل “هيئة تحرير الشام” في إدلب، والتي ترفض الفكرة المطروحة عليها، وتتمسك بعقيدتها وجسمها العسكري الخاص بها.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري سوري، أمس، أن تركيا طلبت التمهل حتى 4 من أيلول المقبل، ريثما تقنع “تحرير الشام” بحل نفسها والاندماج مع بقية الفصائل، وبالتالي تجنيب إدلب أي عمل عسكري.

وتعتبر “تحرير الشام” العقبة الأساسية التي يتذرع بها النظام السوري وروسيا لبدء العمل العسكري تجاه إدلب، كونها مصنفة على لوائح “الإرهاب” ومستثناة من اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع بين الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).

وطوال الأشهر الماضية رفضت “تحرير الشام” حل نفسها مع بقية الفصائل العسكرية في إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة