فصائل إدلب ترسل تعزيزات “ضخمة” إلى خطوط التماس مع النظام

عناصر من أصحاب القبعاء الحمراء في هيئة تحرير الشام - آب 2018 (تحرير الشام)

camera iconعناصر من أصحاب القبعاء الحمراء في هيئة تحرير الشام - آب 2018 (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

أرسلت الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب تعزيزات “ضخمة” إلى خطوط التماس مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 28 من آب، أن العشرات من الآليات العسكرية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” وصلت إلى مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وخاصةً على جبهات الخوين والتمانعة.

وأوضح المراسل أن التعزيزات لم تقتصر على “تحرير الشام”، وقابلتها تعزيزات لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” على جبهات ريف حماة وإدلب الغربي، في منطقة سهل الغاب امتدادًا لمدينة جسر الشغور.

وتقابل تعزيزات فصائل المعارضة حشود لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في محيظ محافظة إدلب، وخاصة في ريف اللاذقية الشمالي الموصول مع مدينة جسر الشغور.

ولم تتضح ملامح المرحلة المقبلة في إدلب، إذ لا يزال الوضع ضبابيًا وسط محادثات مستمرة تدور بين روسيا وتركيا.

وكانت “الجبهة الوطنية” أعلنت، الأسبوع الماضي، النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة، لمواجهة تهديدات قوات الأسد، والتصدي لـ “الخطر” المحيط بإدلب.

وفي بيان لها قالت، “نحمل ما يصدر عن النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد (…) وندعو جميع الفصائل والتشكيلات في المنطقة أن يفعلوا كذلك”.

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تسجيلات مصورة أظهرت عشرات الآليات لـ “تحرير الشام” في أثناء توجهها إلى جبهات ريف حلب الغربي وإدلب الجنوبي.

ومن بين التسجيلات فيديو لقائد فصيل “جيش العزة”، جميل الصالح، في أثناء إشرافه على حفر أنفاق كبيرة على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.

وكانت فصائل إدلب اتفقت، تموز الماضي، على توحيد العمل العسكري لها في غرفة مركزية موحدة، كخطوة استباقية لأي هجوم من قبل النظام.

وفي حديث سابق مع القيادي في “جبهة تحرير سوريا”، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، قال إن الاتفاق جاء بعد سلسلة اجتماعات أفضت إلى تقسيم جبهات الشمال السوري إلى قطاعات تبدأ من الساحل حتى ريف حلب الشمالي.

وأضاف القيادي أن الاتفاق ينص أيضًا على تعزيز جبهات الدفاع وخاصة المحاور الخطرة، معتبرًا أن “العمل يسير بشكل جيد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة