“منسقو الاستجابة”: دي ميستورا أعطى ذريعة للنظام للهجوم على إدلب

المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان ديميستورا_(AFP)

camera iconالمبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان ديميستورا_(AFP)

tag icon ع ع ع

انتقدت مجموعة “منسقي استجابة سوريا” تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، معتبرين أنه أعطى ذريعة للنظام لشن عملية عسكرية على إدلب.

وكان دي ميستورا أثار الجدل، في مؤتمر صحفي أمس، حين قال إن إدلب تحتضن عشرة آلاف “إرهابي”، وإن طرفي النزاع في سوريا قادرون على استخدام الأسلحة الكيماوية، داعيًا إلى فتح ممرات “آمنة” للمدنيين.

وفي بيان نشره “منسقو الاستجابة”، الخميس 30 من آب، جاء فيه أن تصريحات المبعوث الأممي بشأن وجود إرهابيين في إدلب تعطي الضوء الأخضر للنظام وروسيا للهجوم على المنطقة.

وأضاف، “مكافحة الإرهاب في سوريا يحب أن تتم عبر تحديد الجهات الإرهابية في سوريا، مع العلم أنها معلومة للجميع، وفي مقدمتهم النظام السوري وحليفته روسيا”.

واعتبر البيان أن دعوة المبعوث الأممي إلى فتح ممرات للمدنيين في إدلب هي “ذريعة” لتهجير أربعة ملايين مدني من المنطقة “بحجة مكافحة الإرهاب”.

وجاء فيه، “نذكر دي ميستورا أن حماية المدنيين في الشمال السوري لا تتطلب إخراجهم من مدنهم وقراهم إلى المجهول وتركهم عالقين أمام مصيرهم لدى النظام السوري”.

وطالب فريق منسقي الاستجابة بإنهاء تكليف عمل ستيفان دي ميستورا بشأن الملف السوري، وتعيين شخص يعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها.

ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في إدلب، التي يعيش فيها ما يقارب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، خاصة مع استقدام قوات الأسد التعزيزات العسكرية إلى محيط المحافظة، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة