قوات الأسد تشن حملة اعتقالات في عتمان بريف درعا

قوات الأسد في درعا - صورة تعبيرية (فيس بوك)

camera iconقوات الأسد في درعا - صورة تعبيرية (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها حملة اعتقالات في بلدة عتمان بريف درعا الشمالي، بتهمة انتماء المعتقلين لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 3 من أيلول، أن حملة الاعتقالات بدأت مساء أمس الأحد، وطالت نحو عشرة شباب، بتهم ارتباطهم بتنظيم “الدولة”.

وأوضح المراسل أن الاعتقالات في المنطقة كانت بشكل مفاجئ، بالتزامن مع عمليات تسوية تقوم بها الأفرع الأمنية في الريف الغربي لدرعا.

وحتى اليوم لم تتضح سياسة النظام السوري في درعا، سواء الالتزام ببنود التسويات التي فرضها، أو التوجه لاعتقال الأشخاص الذين خرجوا عنه في السنوات الماضية.

وكانت قوات الأسد اعتقلت عشرات الشباب من منطقة اللجاة في الريف الشرقي، بعد إكمال السيطرة على المنطقة، بتهمة الانتماء أيضًا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوضح ناشطون من درعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حينها أن الاعتقالات طالت أكثر من 100 شخص، جميعهم يقطنون في اللجاة.

وأشار المراسل إلى أن عمليات التسوية لا تزال مستمرة حتى اليوم، كان آخرها في منطقة تل شهاب ومزيريب بالريف الغربي.

وقال إن الأشخاص الذين يحملون بطاقات تسوية يتنقلون في جميع مناطق الجنوب السوري، دون أي اعتراض من حواجز قوات الأسد المنتشرة في المنطقة، والتي تركز حاليًا على تفتيش السيارات بشكل أساسي.

وفي 24 من آب الماضي، شهدت أحياء درعا البلد وقفة احتجاجية لعشرات المتظاهرين، طالبوا من خلالها برفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين، وأعلنوا تمسكهم بـ “ثوابت الثورة السورية”.

ورفع المتظاهرون لافتات تعلن تمسكهم بثوابت الثورة السورية بعد إلقائهم السلاح في إطار التسوية، وطالبوا برفع القبضة الأمنية المفروضة عليهم، وتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وكتب على اللافتات: “وضعنا السلاح جانبًا لكن ثورتنا مستمرة”، “ارفعوا القبضة الأمنية عن رقابنا”، “درعا البلد لن تموت ونريد المعتقلين”.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة