قوات خاصة تركية تتمركز في نقطة مورك بريف حماة

عناصر من القوات الخاصة التركية في أثناء توجهها إلى الحدود مع سوريا - آب 2018 (الأناضول)

camera iconعناصر من القوات الخاصة التركية في أثناء توجهها إلى الحدود مع سوريا - آب 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تمركزت قوات خاصة تركية في نقطة المراقبة بمدينة مورك في ريف حماة الشمالي، بعد دخولها إلى المنطقة منذ ثلاثة أيام مضت.

ونقل مراسل عنب بلدي عن المجلس المحلي في مورك اليوم، الاثنين 3 من أيلول، أن القوات الخاصة التي أعلن الجيش التركي وصولها إلى الحدود مع سوريا دخلت منذ ثلاثة أيام واستقرت في مورك.

وقال المراسل إن رتلًا عسكريًا تركيًا مؤلف من 30 آلية دخل إدلب، فجر اليوم، واتجه إلى مورك برفقة عشرات الجنود الأتراك.

وجاء دخول الرتل بعد ساعات من رتل آخر دخل من معبر كفرلوسين، أمس الأحد، وتوزع على نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب، بينها نقطة الصرمان في الريف الشرقي.

وأعلن الجيش التركي، أواخر آب الماضي، إرسال مجموعات من القوات الخاصة إلى الحدود مع سوريا.

وذكرت وكالة الأناضول حينها أن تعزيزات القوات الخاصة انتقلت من ولاية هاتاي إلى الشريط الحدودي في إطار عملية “غصن الزيتون” الجارية بمنطقة عفرين.

وقالت إن وحدة القوات مؤلفة من ست عربات توجهت نحو مخافر حدودية.

ويتزامن دخول القوات الخاصة، مع استمرار تعزيز نقاط المراقبة التركية من قبل الجيش التركي، والمنتشرة على حدود محافظة إدلب.

وكان الجيش التركي أرسل، في 18 من آب الماضي، مدرعات ودبابات “مطورة” إلى الحدود التركية مع محافظة إدلب.

وذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية حينها أن التعزيزات تضم شاحنات عسكرية وصلت إلى ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، وهي من مختلف الوحدات العسكرية في البلاد.

وأوضحت أن الشاحنات محملة بدبابات من طراز “M60T”، والتي جرى تحديثها بعد عملية “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي.

ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.

وتستمر قوات الأسد حتى اليوم باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وعلى الطرف المقابل أرسلت فصائل المعارضة العاملة في المحافظة تعزيزات “ضخمة”، وخاصة إلى ريف حلب الغربي وريفي حماة وإدلب الغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة