مقتل عناصر من “الجيش الوطني” بكمين لـ”الوحدات” بريف عفرين

عناصر من الجيش الحر ضمن معارك مدينة عفرين - كانون الثاني 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

camera iconعناصر من الجيش الحر ضمن معارك مدينة عفرين - كانون الثاني 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

tag icon ع ع ع

قتل خمسة عناصر من “الجيش الوطني” بكمين لخلايا تتبع لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) في ريف منطقة عفرين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 4 من أيلول، أن العناصر يتبعون لفصيل “لواء الشمال” وقتلوا على طريق قرب قرية ترندة في الريف الشمالي لعفرين، كما قتل إلى جانبهم القيادي في “الفرقة 23” أحمد سمير برير بعد تأثره بجراح أصيب بها.

وأوضح المراسل أن مواجهات “عنيفة” بين “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” وخلايا “الوحدات” تبعت الكمين الذي نفذته الأخيرة.

وقالت “الشرطة العسكرية” في عفرين عبر معرفاتها الرسمية إن “عددًا من عناصر الحزب الإرهابي سقطوا بين قتيل وجريح إثر الاشتباكات الدائرة”.

وتستمر “الوحدات” بالإعلان عن تصفية عناصر يتبعون لـ”الجيش الحر” والجيش التركي في ريف عفرين، وتؤكد ذلك في تسجيلات مصورة تنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وفي تصريح سابق لعنب بلدي، قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، إن “الوحدات” لا تزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.

وأضاف أن فصائل “الجيش الحر” تتابع هذه الخلايا عن طريق “الإخباريات”، بحسب المعلومات الواردة من الأتراك، والتي يحصلون عليها من الاستخبارات والتصوير الجوي، مشيرًا إلى “اكتشاف عدة خلايا وقتل وأسر العديد منهم”.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة