في الذكرى 85 لتأسيسه.. تعرف على صلاحيات “الإنتربول”

عناصر "الإنتربول" في أحد المطارات (trade news)

camera iconعناصر "الإنتربول" في أحد المطارات (trade news)

tag icon ع ع ع

“نجعل العالم أكثر أمانًا”، بهذا الشعار بدأت “الشرطة الجنائية الدولية” (الإنتربول)، مشوارها في مكافحة الجريمة عبر الدول، وتعود فكرة إنشائها إلى عام  1941 عند انعقاد المؤتمر الأول للشرطة الجنائية الدولية في موناكو الفرنسية.

انعقد المؤتمر بحضور ضباط شرطة ورجال قانون وقضاة من 24 بلدًا، يجتمعون للتباحث بشأن إجراءات التوقيف، وأساليب التحقق، والسجلات المركزية للمجرمين الدوليين، وإجراءات التسليم.

نتج عن المؤتمر إنشاء اللجنة الدولية للشرطة الجنائية في 7 من أيلول عام 1932، واختيار فيينا في النمسا مقرًا لها، بمبادرة من الدكتور يوهانس شوبر، رئيس شرطة فيينا.

رافق ذلك صدور نشرات بشأن أشخاص مطلوبين، للمرة الأولى، في مجلة السلامة العامة الدولية التي يصدرها الإنتربول.

أصبح عدد أعضاء “الإنتربول” 192 دولة من ضمنها سوريا، وهي أكبر منظمة شرطية في العالم.

مهمة “الإنتربول”

يختص “الإنتربول” بمنع الجريمة ومكافحتها من خلال تعزيز التعاون والابتكار في المجالين الشرطي والأمني.

ويسهل تبادل المساعدة على أوسع نطاق ممكن، بين جميع سلطات إنفاذ القوانين الجنائية، بما يضمن قدرة أجهزة الشرطة على التواصل فيما بينها بشكل مأمون في العالم أجمع، يتيح إمكانية الاطلاع على البيانات والمعلومات الشرطية من جميع أنحاء العالم، بحسب موقع “إنتربول” الرسمي.

ويقدم الدعم العملياتي في مجالات إجرام محددة ذات أولوية، ويحث على التعزيز المستمر لقدرات الشرطة على منع الجريمة ومكافحتها وتطوير المعارف والمهارات اللازمة لعمل أجهزة الشرطة على الصعيد الدولي بشكل فعال.‏

ويسعى على الدوام إلى الابتكار في المجالين الشرطي والأمني، وضمان حصول أجهزة الشرطة في أرجاء العالم كافة على الأدوات والخدمات اللازمة لها لتأدية مهامها بفعالية.

ويوفر تدريبًا محدد الأهداف ودعمًا متخصصًا لعمليات التحقيق، ويضع بتصرف الأجهزة المعنية بيانات مفيدة وقنوات اتصال مأمونة.

وهذه المجموعة المتنوعة من الأدوات والخدمات تساعد عناصر الشرطة في الميدان على إدراك توجهات الإجرام على نحو أفضل، وتحليل المعلومات، وتنفيذ العمليات، وفي نهاية المطاف توقيف أكبر عدد ممكن من المجرمين.

وأھم الجرائم التي تعمل منظمة الإنتربول حالیًا على مكافحتھا المنظمات الإجرامیة والمخدرات، الإجرام المالي والمرتبط بالتكنولوجیا المتقدمة، الإخلال بالأمن العام والإرھاب، الإتجار بالبشر، وملاحقة الفارین من وجه العدالة.

“الإنتربول” يتسم بالحياد

يهدف الإنتربول إلى تسهيل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة حتى في غياب العلاقات الدبلوماسية بين بلدان محددة.

ويجري التعاون في إطار القوانين القائمة في مختلف البلدان وبروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ويحظر قانون المنظمة الأساسي أي تحرك أو نشاط ذي ’’طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري‘‘.

نطاق عمل “الإنتربول”

تقع الأمانة العامة للإنتربول في ليون (فرنسا)، وتعمل على مدار الساعة، طيلة أيام السنة.

ولدى المنظمة أيضًا سبعة مكاتب إقليمية في العالم، ومكتب يمثلها لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وآخر يمثلها لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

ولدى كل بلد من البلدان الأعضاء مكتب مركزي وطني، يعمل فيه موظفو إنفاذ قانون وطنيون على مستوى عال من الكفاءة والتدريب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة