معرض دمشق الدولي يفتتح بإساءة للصحفيين

افتتاح معرض دمشق الدولي الدورة 60 (سانا)

camera iconافتتاح معرض دمشق الدولي الدورة 60 (سانا)

tag icon ع ع ع

تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر تدافعًا بين رجال الشرطة وإعلاميين، على بوابة معرض دمشق الدولي.

وذكرت صفحات محلية منها “دمشق الآن” أن هذا التدافع حصل أمس، الخميس 6 من أيلول، عند افتتاح معرض دمشق الدولي في دورته الـ60، مشيرة إلى سوء التنظيم.

وأظهر المقطع ازدحامًا كبيرًا على بوابة المعرض المغلقة، في حين يمنع رجال الشرطة وعناصر من قوات الأسد إعلاميين من دخول المعرض، رغم إظهار بطاقاتهم وشاراتهم الإعلامية، وسط ضجيج وملاسنة بين الشرطة من جهة والإعلاميين من جهة أخرى.

وتسبب هذا المقطع باستهجان سوريين استذكروا ما حصل في العام الماضي، عندما اضطر زوار المعرض إلى العودة إلى مدينة دمشق على الشاحنات الزراعية، بسبب عدم توفر وسائط النقل، مشيرين إلى استمرار سوء التنظيم وسوء المعاملة من عناصر الشرطة.

في حين ألقى آخرون باللوم على الإعلاميين الذين تدافعوا على البوابة دون الأخذ بتعليمات عناصر الشرطة، حلى حد تعبيرهم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إعلاميون للإساءة خلال تغطية الأحداث، فسبق أن دار شجار بين منظمي مهرجان “صيف اللاذقية” وإعلاميين من الفضائية السورية، أدى إلى تدخل قوات حفظ النظام نهاية شهر آب الماضي.

وتداول ناشطون، في 24 من آب، تسجيلًا مصورًا للمشاجرة، وقالوا إن منظمي مهرجان “صيف اللاذقية” اعتدوا بالضرب على مصور القناة الفضائية الرسمية، وإعلاميين آخرين كانوا موجودين في المكان.

وذكرت شبكة “أخبار اللاذقية”، واسعة الانتشار، أنه “عندما بدأ منظم المهرجان التحدث بقلة احترام مع الإعلام (مراسلين ومصورين) يملي عليهم أين يقفون وكيف يعملون لتنتهي بالتهجم وطرد مصور الفضائية السورية.

وعند طلب الاعتذار عن الخطأ الذي قام به منظم المهرجان بحضور الإعلاميين والمصورين، رفع صوته وهمّ محاولًا ضرب أحد الإعلاميين، بحسب الشبكة.

كما سبق أن تعرض إعلاميون سوريون في مناطق سيطرة النظام إلى المنع من دخول جلسات مجلس الشعب، ومنعت مراسلة صحيفة “الوطن” هناء غانم من دخول المجلس، بعد نشر وقائع جلسة “فيميه السيارات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة