إسرائيل تحتفل بالذكرى 11 على ضرب موقع الكبر بدير الزور

أفيحاي أدرعي يحتفل بضرب موقع دير الزور 7 أيلول 2018 (حساب أدرعي في تويتر)

camera iconأفيحاي أدرعي يحتفل بضرب موقع دير الزور 7 أيلول 2018 (حساب أدرعي في تويتر)

tag icon ع ع ع

احتفل الجيش الإسرائيلي بمرور 11 عامًا على ضرب مفاعل الكبر النووي في دير الزور شرقي سوريا عام 2007، عبر لاصقات تحمل شعار العملية وعلم سوريا.

وقال المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الجمعة 7 من أيلول، إن احتفالًا أقيم للطائرات الحربية التي شاركت في ضرب موقع المفاعل النووي في دير الزور ودمرته بالكامل، بعد مرور 11 عامًا على الحادثة.

العملية تسميها إسرائيل “البستان”، وتم من خلالها استهداف مواقع نووية لقوات الأسد في منطقة الكبر بدير الزور شرقي سوريا، عام 2007، وتم الاعتراف الإسرائيلي بها مؤخرًا.

وجاء الاحتفال عبر وضع لاصقات خاصة على الطائرات التي شاركت بالعملية، وتحمل اللاصقات شعار الكيماوي ضمن ألوان العلم السوري.

وبدأت العملية ليل 5 أيلول عام 2007، حين أغارت أربع طائرات “إف-16″، وأربع طائرات “إف-15” على منطقة الكبر في دير الزور، لتعود إلى قواعدها سالمة بعد أربع ساعات.

وفي آذار الماضي، أفصحت وزارة الدفاع الإسرائيلية بتدميرها محطة مفاعل نووي في مدينة دير الزور السورية، عام 2007، بعد أكثر من عشر سنوات على تنفيذ الضربة، التي قال إنها أزالت تهديدًا كبيرًا على إسرائيل.

ولم يعترف النظام السوري حينها باستهداف محطة المفاعل النووي التي ادعت إسرائيل تدميرها، وقال إنها قاعدة عسكرية مهجورة.

في حين لم تصرح إسرائيل علنًا عن مسؤوليتها عن العملية، باستثناء الولايات المتحدة التي قالت عام 2008 إن الغارة شنتها مقاتلات جوية إسرائيلية، وإن الموقع المستهدف كان مفاعلًا نوويًا سريًا قيد البناء.

ونشر أدرعي، حينها، مقطع فيديو قال إنه التُقط من قمرة قيادة الطائرة لحظة تدمير منشأة كبرى في صحراء مدينة دير الزور، كان النظام ينشئها بالتعاون مع كوريا الشمالية.

وأضافت أن قائد أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت، الذي كان مسؤولًا عن العملية حينها، أصدر أوامر بعدم الكشف عن تفاصيل العملية للإعلام، لأسباب لم تذكر.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه لاجتماع قادة عسكريين قبيل العملية، وظهر إيزنكوت في الفيديو وهو يقول، “أنا لا أعطيهم التفاصيل الدقيقة للهدف أو طبيعته، لكني أقول إنه سيكون هناك هجوم كبير خلال الساعات الـ24 أو الـ48 المقبلة، وهناك احتمال ضئيل بأن يؤدي إلى حرب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة