مقتل عناصر تدعمهم تركيا بقصف روسي في إدلب

مقاتلون في "الجبهة الوطنية للتحرير" في معسكر للوحدة "82" في إدلب (يوتيوب)

camera iconمقاتلون في "الجبهة الوطنية للتحرير" في معسكر للوحدة "82" في إدلب (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

قتل عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة تركيًا بقصف من الطيران الروسي على معسكر لهم في منطقة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

وقال قائد “حركة أحرار الشام الإسلامية” السابق، حسن صوفان، عبر “تلغرام” إن أربعة عناصر قتلوا أمس وأصيب خمسة آخرين من فصيل “أحرار الشام”، جراء قصف روسي لمعسكر الهبيط التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وأضاف القيادي اليوم، السبت 8 من أيلول، أن “المندوب الروسي يكذب بكل وقاحة في مجلس الأمن ويزعم أن الأحرار وفصائل الجبهة الوطنية تريد المصالحة، فليواجهونا على الأرض لكي نريهم مصالحتنا المزعومة”.

ولم يهدأ القصف الروسي على ريف إدلب في الأيام الماضية، واستهدف بشكل أساسي الشريط الغربي للمحافظة من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى سهل الغاب في الريف الغربي لحماة.

وتقول روسيا إنها تستهدف مواقع “جبهة النصرة” (المنحلة في هيئة تحرير الشام)، والمستثناة من اتفاق “تخفيف التوتر”.

ويعتبر القصف الروسي على معسكر “الجبهة الوطنية” مؤشرًا على الخلاف التركي- الروسي بشأن مستقبل محافظة إدلب والفصائل العسكرية العاملة فيها.

وتدعم تركيا “الجبهة الوطنية” وكان لها الدور في انضمام عدة فصائل لها، آب الماضي، بينها “أحرار الشام”، “جيش الأحرار”، “صقور الشام”.

وكانت القمة الثلاثية بين زعماء تركيا وروسيا وإيران حول إدلب قد شهدت، أمس الجمعة، اختلافًا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان حول تطبيق وقف إطلاق نار في المحافظة.

ودعا أردوغان في كلمة له خلال القمة إلى تطبيق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، وإضافة بند الهدنة في المحافظة في البند الثالث من البيان النهائي المشترك.

وأكد الرئيس التركي على كلمة الهدنة وعلى جعل المصطلحات بخصوصها واضحة، داعيًا إلى إعطاء فرصة للمدنيين للعيش بسلام.

وقال، “إذا تمكنا من إعلان وقف إطلاق نار فإنه سيكون من أهم خطوات هذه القمة، وهذا الأمر سيطمئن ويُريح المدنيين بشكل كبير جدًا”.

لكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال إنه لا يمكن تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب، وإبرام هدنة مع “جبهة النصرة” التي تقوم بقصف حميميم بالطائرات المسيرة.

وسبق أن استهدف الطيران الروسي فصائل تدعمها تركيا في إدلب، أبرزها في تشرين الأول العام الماضي، إذ استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية مقرات فصيل “فيلق الشام” في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 عنصرًا حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة