فصائل المعارضة ترد على قصف إدلب باستهداف مواقع للأسد

عنصر من الجبهة الوطنية للتحرير يجهز راجمة صواريخ لقصف مواقع قوات الأسد في ريف حلب - 11 من آب 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

camera iconعنصر من الجبهة الوطنية للتحرير يجهز راجمة صواريخ لقصف مواقع قوات الأسد في ريف حلب - 11 من آب 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” استهدفها لمواقع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، ردًا على القصف الجوي المتواصل على ريفي حماة وإدلب.

وتحدثت “الجبهة” في بيان اليوم، الأحد 9 من أيلول، أنها استهدفت معسكرًا لقوات الأسد داخل مدرسة المجنزرات بريف حماة الشمالي، بعدد من صواريخ الغراد، تزامنًا مع القصف المتواصل على ريفي حماة وإدلب.

وقالت في البيان، “ردًا على العدوان الهمجي للطيران الحربي والمدفعي على المناطق المحررة، استهدف فوج المدفعية في الجبهة الوطنية للتحرير معسكرًا لعصابات الأسد داخل مدرسة المجنزرات بعدد من الصواريخ”.

ويأتي استهدف مواقع الأسد ردًا على حملة تتبعها قوات الأسد مع حليفها الروسي، ضد مناطق المعارضة في ريفي حماة وإدلب منذ الأمس، مستخدمة الطيران الحربي والمروحي.

ويتزامن ذلك مع حركة نزوح واسعة تشهدها أرياف حماة وإدلب باتجاه الحدود التركية، وسقوط ضحايا من المدنيين، بينهم طفلان وستة جرحى في بلدة الهبيط جنوبي إدلب، جراء الغارات الروسية والبراميل المتفجرة، وإعلان تلك المناطق منكوبة من منظمات مجتمع مدني.

وشمل القصف الروسي والمروحي منذ أمس، معظم بلدات ريفي حماة الغربي والشمالي، وريف إدلب جنوبي، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، علاوة على استهداف المراكز الصحية والخدمية، والدمار الواسع في الأحياء السكنية.

وتعد مدرسة المجنزرات قاعدة للطيران المروحي الذي يستهدف مناطق المعارضة، كما تتشارك قوات الأسد مع القوات الروسية في إدارتها.

وكانت فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، أعلنت قبل يومين استهداف مواقع قوات الأسد في مدينة سلحب غربي حماة بصواريخ “غراد”، إضافة لقذائف هاون على حاجز زلين، وذلك ردًا على القصف المتواصل على المنطقة.

ورغم المعارضة الدولية للهجوم على إدلب، تصر القوات الروسية على الهجوم على المحافظة وهي آخر معاقل المعارضة، مبررة ذلك بوجود “جماعات إرهابية”، وتمهد لاستخدام السلاح الكمياوي واتهام المعارضة بذلك، وسط تحذيرات دولية وأممية خجولة من الهجوم على المحافظة التي تحتوي نحو أربعة ملايين مدني.

وجاء التصعيد الروسي بعد يوم على قمة طهران التي جمعت الدول الثلاث الضمانة لملف أستانة (روسيا وإيران وتركيا)، والتي كانت مخصصة لتحديد مصير محافظة إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة