التصعيد مستمر.. قوات الأسد تقصف ريف إدلب الجنوبي

قصف روسي على سوق شعبي في بلدة محمبل بريف إدلب الغربي- 4 أيلول 2018 (فيس بوك)

camera iconقصف روسي على سوق شعبي في بلدة محمبل بريف إدلب الغربي- 4 أيلول 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تستمر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بقصف مناطق سيطرة المعارضة في ريفي إدلب وحماة، ما أوقع ضحايا وجرحى من المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 10 من أيلول، أن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أدى إلى إصابات من المدنيين بينهم أطفال.

وتركز القصف على بلدات حيش و جرجناز و التح، إلى جانب جرجناز التي أصيب فيها خمسة أطفال دون وقوع أي ضحايا.

وبحسب المراسل، استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أطراف بلدة الهبيط، والتي قتل فيها في اليومين الماضيين عدد من المدنيين، ونزح غالبية سكانها.

ويعترف النظام السوري بالقصف الجوي على إدلب، ويقول إنه يستهدف مواقع “جبهة النصرة” (المنحلة في هيئة تحرير الشام).

وشهد يوم أمس الأحد تصعيدًا عنيفًا على الريف الشمالي لحماة وغالبية قرى سهل الغاب وجبل شحشبو ومدينة قلعة المضيق، بالإضافة إلى بلدات الريف الجنوبي من إدلب.

وتعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، لقصف مكثف من الطيران الروسي والمروحي طال الريف الجنوبي لإدلب، منذ أمس السبت، مترافقًا بقصف مدفعي من قوات الأسد.

وجاء القصف المكثف بعد يوم من القمة الثلاثية في طهران بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران، والتي خرجت دون اتفاق واضح حول مصير إدلب في الأيام المقبلة.

وبالتزامن مع التصعيد العسكري، اتهمت وزارة الدفاع الروسية فصائل المعارضة بالتحضير لهجوم كيماوي في أربع بلدات بمحافظة إدلب، بما ينذر بتصعيد تعد له القوات الروسية، التي نفذت مناورات صاروخية في الساحل السوري.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” أعلنت، أمس، استهدافها لمواقع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، ردًا على القصف الجوي المتواصل.

وتحدثت أنها استهدفت معسكرًا لقوات الأسد داخل مدرسة المجنزرات بريف حماة الشمالي، بعدد من صواريخ الغراد، تزامنًا مع القصف المتواصل على ريفي حماة وإدلب.

وقالت في بيان لها، “ردًا على العدوان الهمجي للطيران الحربي والمدفعي على المناطق المحررة، استهدف فوج المدفعية في الجبهة الوطنية للتحرير معسكرًا لعصابات الأسد داخل مدرسة المجنزرات بعدد من الصواريخ”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة