موظفو ريف حمص دون عمل.. النظام يخل ببنود الاتفاق

تعبيرية: نازحو قريتي قزحل وأم القصف في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي - تموز 2016 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: نازحو قريتي قزحل وأم القصف في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي - تموز 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أخل النظام السوري ببنود الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي، الذي وقعته روسيا مع فصائل ووجهاء المنطقة مؤخرًا وقضى بعودة المنطقة لنفوذ النظام.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الثلاثاء 11 من أيلول، أن موظفي ريف حمص والبالغ عددهم قرابة 2500 موظف لم يعودوا إلى وظائفهم حتى اليوم، رغم أن عودتهم كانت ضمن بنود اتفاق خروج فصائل المعارضة إلى الشمال، الموقع في أيار الماضي.

وأوضح المراسل نقلًا عن مدرّس سابق (طلب عدم ذكر اسمه) أن جميع الموظفين مفصولون أمنيًا منذ حوالي سبع سنوات، ويدور الحديث حاليًا عن توظيف أسر قتلى النظام بدلًا منهم.

وأشار الموظف إلى أن دوائر النفوس والقصر العدلي والكليات الجامعية في مدينة حمص تم تعبئة الشواغر فيها من أسر “شهداء الجيش السوري”، الأمر الذي أدى إلى استبعاد جميع الموظفين المفصولين في وقت سابق.

وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.

وبحسب المراسل، تلقى الوفد المفاوض عن ريف حمص، أيار الماضي، وعودًا من النظام وروسيا بإمكانية عودة جميع موظفي المنطقة المفصولين إلى أماكن عملهم السابقة.

ولم يتوقف إخلال النظام السوري ببنود الاتفاق على الموظفين بل ارتبط أيضًا بالمفقودين ومصيرهم.

وتحددت مطالب الوفد المفاوض عن المنطقة سابقًا بـ “رجوع كامل الموظفين إلى أماكن عملهم بعد التفييش والتسوية، وعودة الضباط المنشقين إلى عملهم في الجيش”.

بالإضافة إلى “التحاق الذكور بين أعمار 18 إلى 42 في الجيش السوري بعد ستة أشهر، وفتح أوتوستراد حمص- حماة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة