الأمم المتحدة: الأسد استخدم الكيماوي ثلاث مرات في 2018

camera iconطفل سوري يضع قناع الأوكسجين لرضيع في مدينة دوما، كانون الثاني 2018( AFP)

tag icon ع ع ع

قالت الأمم المتحدة إن قوات الأسد استخدمت السلاح الكيماوي المحظور دوليًا ثلاث مرات في مدينة دوما ومحافظة إدلب شمالي سوريا، منذ بداية العام الحالي.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 12 من أيلول، عن فريق المحققين في الأمم المتحدة قولهم إن قوات الأسد أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية وفي محافظة إدلب، “في هجمات تمثل جرائم حرب”.

وأضاف الفريق، “لاستعادة الغوطة الشرقية في نيسان، شنت القوات الحكومية العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية”.

وارتفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا منذ عام 2013، إلى 39 هجومًا، منها 33 هجومًا نفذتها قوات الأسد، فيما هناك ست هجمات أخرى لم تحدد هوية منفذيها، بحسب الفريق الأممي.

وتعرضت مدينة دوما في ريف دمشق إلى هجوم كيماوي، في 7 من نيسان الماضي، اتُهم النظام السوري بالمسؤولية عنه، وتوجه إثره مفتشون دوليون إلى موقع الحادثة بتاريخ 14 من نيسان للتحقيق في الحادثة.

وكان المجلس المحلي في مدينة دوما قال في بيان نشره، في 1 من شباط الماضي، إن قوات الأسد تعمدت استهداف مناطق مأهولة في المدينة بصواريخ تحوي على غاز “الكلور” للمرة الثالثة خلال أقل من شهر، وأعادت قوات الأسد استخدامه ضد الأحياء السكينة في دوما في نيسان الماضي.

كما بث ناشطون تسجيلات مصورة أظهرت أشخاصًا يعانون من الاختناق، قيل إنها في مدينة سراقب عقب استهدافها بالغاز السام، في شباط الماضي.

وينفي النظام السوري وروسيا استهداف مدينة دوما بالكيماوي خلال الحملة العسكرية التي شنها الحلف السوري- الروسي على المدينة، فيما اتهم الغرب روسيا والنظام بعرقلة التحقيقات الدولية في الحادثة.

ووجهت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربة عسكرية ضد مواقع للنظام السوري، في 14 من نيسان الماضي، وقالت إن الهدف منها تقويض النشاط الكيماوي للنظام السوري.

ويتزامن التقرير الأممي مع ترويج روسيا خلال الأيام الماضية، لهجوم كيماوي على ريف محافظة إدلب وخاصة في جسر الشغور، وسط تحذير أممي ودولي لروسيا والأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية في أثناء الهجوم المرتقب على محافظة إدلب شمالي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة