تركيا: “وحدات حماية الشعب” قد تساعد النظام في إدلب

camera iconوزير الخارجية الأمريكي مولود جاويش أوغلو (الاناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قد تساعد النظام السوري في الهجوم المرتقب على إدلب.

وجاء ذلك في رسالة أرسلها الوزير التركي إلى صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الخميس 13 من أيلول، ردًا على مقال رأي نشرته الصحيفة.

وقال أوغلو إن “تقارير جديدة تشير إلى أن وحدات حماية الشعب، وهي جماعة إرهابية تنشط في سوريا، تلقت أسلحة ومساعدات مدفوعة الثمن من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين، وأقامت تحالفًا مع الأسد، وترسل قوات في إطار اتفاق تم التوصل إليه في تموز لمساعدته على استعادة السيطرة على إدلب من مقاتلي المعارضة”.

وتعبر الحكومة التركية بشكل دائم عن غضبها من الدعم الأمريكي المقدم لـ”الإدارة الذاتية” و”الوحدات”، أحد فصائل “قوات سوريا الديمقراطية”، والتي تعتبرها تركيا “إرهابية”.

وحذر أوغلو من أن واشنطن ينبغي أن “تقيم من هم حلفاؤها الحقيقيون في المنطقة”.

وتتحدث روسيا والنظام السوري عن معركة مرتقبة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بالتزامن مع وصول حشود عسكرية لشن هجوم على المدينة بحجة وجود “تنظيمات إرهابية”.

وتتخذ تركيًا موقفًا رافضًا لشن أي عملية عسكرية في المدينة، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية وحالة نزوح جماعية تجاه حدودها.

ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في المنطقة، التي يعيش فيها ثلاثة ملايين و867 ألف نسمة، وفق إحصائية نشرها فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، في آب الماضي، مشيرًا إلى أنها تشمل محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماه الجنوبي.

وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) الذراع السياسية لـ”قسد” أجرى زيارة لدمشق، في تموز الماضي، واعتبرت الأولى من نوعها، بشأن مفاوضات مع النظام السوري “لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية”.

لكن المجلس عاد بعد المفاوضات ليربط الحل بيد واشنطن، وليس بيد الروس أو النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة