إدلب في صدارة المباحثات بين بوتين وأردوغان

الرؤساء التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحفي في سوتشي بروسيا- 22 تشرين الثاني 2017 )رويترز)

camera iconالرؤساء التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحفي في سوتشي بروسيا- 22 تشرين الثاني 2017 )رويترز)

tag icon ع ع ع

تجري اليوم مباحثات ثنائية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان بشأن الملف السوري وسبل تسوية النزاع في المنطقة.

وأعلن الكرملين أن المباحثات تجري اليوم، الاثنين 17 من أيلول، في مدينة سوتشي الروسية.

وفي بيان صادر عن المركز الإعلامي للرئاسة التركية، أمس الأحد، جاء فيه أن رحلة الرئيس التركي للمباحثات مع بوتين تستغرق يومًا واحدًا، فيما كان من المنتظر عقد اجتماع بين وفدي البلدين بمشاركة وزاراء ومسؤولين معنيين من الجانبين.

ويتصدر ملف محافظة إدلب شمال غرب سوريا المباحثات بين الأطراف، إذ تضغط الحكومة التركية باتجاه وقف الحشد الروسي بشأن شن الهجوم على المنطقة.

وتأتي القمة الثنائية بين الزعيمين بعد اجتماع الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي، روسيا، وطهران، وتركيا، في العاصمة طهران، الجمعة 7 من أيلول.

تعزيزات تركية في ريف حماة الشمالي - 20 نيسان 2018 (عنب بلدي)

ولم تفلح الجهود الثلاثية بتحييد محافظة إدلب عن خيار الحرب الذي تصر عليه روسيا وحليفها الأسد.

وتوقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مناقشات إيجابية مع بوتين، في تصريحاته خلال عودته من أذربيجان.

وقال أردوغان، “رأيت بوتين أكثر إيجابية في قمة طهران” مضيفًا، “أريدهم أن يستمروا في إظهار ذات النهج الإيجابي”

وتتكثف التحركات الدولية بخصوص الملف السوري، في الوقت الذي تستعد فيه قوات الأسد مدعومة من روسيا وإيران لشن عملية عسكرية على محافظة إدلب والتي تعتبر آخر معاقل المعارضة في سوريا.

وتسعى تركيا في الوقت ذاته لتحقيق هدنة في المنطقة، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وهذا ما أكد عليه الرئيس التركي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

وأكد جاويش أوغلو في تصريحاته، الجمعة الماضي، أن تركيا مستعدة لما أسماه محاربة “الجماعات الإرهابية” في إدلب، في إشارة “لهيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا)، والتي تتخذها روسيا مبررًا للهجوم المرتقب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة