روسيا تعاود اتهام أوكرانيا بإسقاط الطائرة الماليزية

طائرة الركاب الماليزية المنكوبة عام 2014 (يوتيوب)

camera iconطائرة الركاب الماليزية المنكوبة عام 2014 (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

قدمت وزارة الدفاع الروسية تسجيلًا صوتيًا تدعي من خلاله وجود أدلة تثبت تورط الحكومة الأوكرانية في إسقاط الطائرة الماليزية عام 2014.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، اليوم الاثنين 17 من أيلول، إن تسجيلًا صوتيًا بين عسكريين أوكرانيين تم في منطقة أوديسا في عام 2016، يؤكد تورط أوكرانيا بإسقاط الطائرة الماليزية.

وتعود الحادثة إلى عام 2014 حين استهدف صاروخ طائرة ركاب ماليزية كانت متجهة من أمستردام في هولندا إلى كوالالمبور في ماليزيا، ما أدى إلى انفجارها في السماء وسقوطها شرقي أوكرانيا، وأودت بحياة 298 شخصًا.

من جهته، قال فريق التحقيق الدولي الخاص بحادثة إسقاط الطائرة الماليزية إنه سينظر في الأدلة التي قدمتها الدفاع الروسية اليوم، دون ورود أي رد أوكراني، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكانت الأزمة بين أوكرانيا وروسيا بأوجها حين سقطت الطائرة في منطقة يسيطر عليها انفصاليون أوكرانيون مدعومون من روسيا.

كوناشينكوف أوضح أن التسجيل جرى في منطقة أوديسا خلال مناورات روبيج عام 2016، وقامت الوسائل الإعلامية الأوكرانية بنشره.

وجاء في التسجيل الذي تبنته الدفاع الروسية، أن أحد العسكريين الأوكرانيين قال لزميله في التسجيل المسرب حول “تكرار كارثة الطائرة الماليزية إم إن-17 (…) إن كان الأمر كذلك، سيكون بوينغ ماليزي آخر”، بحسب تعبيره.

ونسبت الدفاع الروسية صوت أحد المتحدثين في التسجيل المسرب، إلى العقيد غرينتشاك، المسؤول عن المجال الجوي في المنطقة، وقالت إن أوكرانيا متورطة في التلاعب بالتحقيق الدولي.

وفي أيار الماضي حمّلت لجنة التحقيق الدولية في حادثة سقوط طائرة الركاب الماليزية الجيش الروسي المسؤولية عن الحادثة، التي وقعت عام 2014.

وخلصت اللجنة في تقريرها إلى أن طائرة “بوينغ” الماليزية سقطت شرقي أوكرانيا إثر صاروخ خرج من قاعدة تتمركز فيها كتيبة روسية.

فيما أعلنت الحكومتان الهولندية والأسترالية أنهما ستحملان روسيا، رسميًا، المسؤولية عن إسقاط الطائرة المدنية، الأمر الذي تنفيه موسكو بدورها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصاروخ الذي زعم المحققون الهولنديون أنه أسقط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا “من طراز قديم لا يستخدمه الجيش الروسي”.

وعرضت الحكومة الأوكرانية، المعارضة لروسيا، صور صاروخ روسي من نوع “بوك”، في يوم الحادث، قالت إن قاعدة روسية أطلقته على الطائرة الماليزية.

لكن السلطات الروسية قالت إن نتائج فريق التحقيق غير قائمة على أدلة “موثوقة”، مشيرة إلى أن موسكو لن تقبل بنتائج تحقيق “منعت من المشاركة فيه”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة