أردوغان “واثق” ببيان قمة سوتشي

قمة سوتشي بين الرئيسن التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (الأناضول)

camera iconقمة سوتشي بين الرئيسن التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين 17 من أيلول، عن ثقته ببيان قمة سوتشي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والتي ستعطي المنطقة “أملًا جديدًا”.

وقال الرئيس التركي، في مستهل لقائه مع نظيره الروسي، “تعاوننا مع روسيا على الصعيد الإقليمي من شأنه أن يبعث الأمل في المنطقة، وأنا واثق بأن عيون العالم ومنطقتنا تتطلع إلى قمة سوتشي”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.

وأشار أودوغان أن تبادل الأفكار مع روسيا حول العديد من القضايا على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية سيسهم في تعزيز قوة البلدين.

من جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن هناك مواضع كثيرة بعضها معقد لذلك سنعيد النظر فيها ونبحث سبل حلها.

ووصف بوتين العلاقات بين روسيا وتركيا بأنها “تتطور بشكل إيجابي، وتنمو بإيقاع سريع على الصعيد الاقتصادي وكذلك على صعيد أمن المنطقة والسياسة الدولية”.

ولم يصدر البيان الختامي للقمة بين الزعيمين، والتي من المقرر أن تكون ليوم واحد.

واللقاء هو الثاني، في أيلول الحالي، بعد القمة الثلاثية التي عقدت في العاصمة الإيرانية طهران، وجمعت الدول الثلاثة الضامنة لمسار “أستانة” السياسي، روسيا وإيران وتركيا.

ولم تفلح الجهود الثلاثية في القمة التي عقدت، الجمعة 7 من أيلول، بتحييد محافظة إدلب عن خيار الحرب الذي تصر عليه روسيا وحليفها الأسد.

وقال الرئيس التركي، في تصريحاته خلال عودته من أذربيجان، “رأيت بوتين أكثر إيجابية في قمة طهران” مضيفًا، “أريدهم أن يستمروا في إظهار ذات النهج الإيجابي”.

وتسعى تركيا في الوقت ذاته لتحقيق هدنة في المنطقة، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وهذا ما أكد عليه الرئيس التركي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

وأكد جاويش أوغلو في تصريحاته، الجمعة الماضي، أن تركيا مستعدة لما أسماه محاربة “الجماعات الإرهابية” في إدلب، في إشارة “لهيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا)، والتي تتخذها روسيا مبررًا للهجوم المرتقب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة