ثلاثة أفلام سورية في مهرجان “الجونة” السينمائي

المخرج الليث حجو والممثلة سوسن أرشيد (تعديل عنب بلدي)

camera iconالمخرج الليث حجو والممثلة سوسن أرشيد (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يشهد مهرجان “الجونة” السينمائي بمصر مشاركة للسينما السورية بثلاثة أفلام، أحدها في عرضه الأول.

وبحسب برنامج عرض الأفلام الذي نشره موقع المهرجان، شهد أمس، السبت 22 من أيلول، عرض الفيلم السوري “يوم أضعت ظلي” للمخرجة سؤدد كعدان، وبطولة كل من الممثلين سوسن أرشيد، وسامر إسماعيل.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن طاقم عمل الفيلم بمن فيهم المخرجة كعدان، لم يتمكنوا من الحضور إلى المهرجان بسبب عدم حصولهم على التأشيرات لدخول مصر.

وسبق أن فاز الفيلم السوري الروائي الطويل “يوم أضعت ظلي” بجائزة أفضل فيلم أول، في مهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ 75.

والفيلم من إنتاج سوري لبناني فرنسي قطري مشترك، صور على الحدود السورية اللبنانية عام 2017.

ويصور أحداثًا مفترضة في شتاء عام 2012، عن سناء (سوسن أرشيد) التي تعيش في أتون حرب قادرة حتى على سرقة المخيلة، تُسرق جميع أحلامها ويبقى لها حلم وحيد يتلخص بالحصول على أنبوبة غاز للطهي لتتمكن من تحضير وجبة طعام لابنها.

تأخذ سناء إجازة من عملها في يوم من الأيام لتبدأ رحلة البحث، لتجد نفسها فجأة عالقة في طرف مدينة “دوما” المحاصرة، هناك حيث تكتشف أن الناس يفقدون ظلالهم في الحرب.

فيلم “حبل سري”

يتضمن مهرجان “الجونة” السينمائي في دورته الثانية العرض الأول لفيلم المخرج السوري الليث حجو، “حبل سري” وهو من تأليف رامي كوسا، وبطولة نانسي خوري، يزن الخليل، ضحى الدبس، جمال العلي، وسناء سواح.

يروي الفيلم قصة زوجين تعرض حيّهما للحصار، وتدخل الزوجة في مخاض مبكر، يستحيل معه وصول القابلة إليها بسبب وجود قناص يترصد العابرين.

وهذه التجربة السينمائية الأولى للمخرج الليث حجو، إذ تميز بتقديم الأعمال الدرامية، كان آخرها مسلسل “الواق واق”.

والفيلم الذي تم تصويره في منطقة الزبداني بريف دمشق، واحد من بين مجموعة من 15 فيلمًا قصيرًا، هي نتاج ورشة عمل أقيمت في بيروت قبل فترة، تمت الموافقة على إنتاجها والهدف منها دعم المرأة في الدراما السورية.

فيلم “عن الآباء والأبناء”

يعرض مهرجان “الجونة” الفيلم الوثائقي السوري “عن الآباء والأبناء” ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ويتناول الصراع الدائر في سوريا، من خلال معايشة حقيقية لعائلة من إدلب يقودها الأب المنتمي لـ “جبهة النصرة”، والذي يحارب تحت شعارات الخلافة الإسلامية.

يحاول المخرج طلال ديركي معرفة والإجابة عن سؤال “ماذا بعد”، من خلال أطفال الأب الصغار، الذين يتربون على نفس مبادئه، ويلتحقون بالتدريبات على أيدي عناصر متخصصة من الجماعات الدينية.

دمار المدينة ودمار النفس قبلها، ودائرة لا تنتهي من الصراع، وحكايات من أرض الواقع، تنتهي بخروج غير متفائل من المدينة، يصورها الشريط السينمائي في 139 دقيقة.

وتستمر فعاليات مهرجان “الجونة” حتى 28 من أيلول الحالي، ويعرض أفلامًا عربية متنوعة، كما شهد حضورًا كبيرًا من فنانين عرب وسوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة