هجوم على حاجز “للجبهة الوطنية” جنوبي إدلب

تخريج دفعة لقوات المغاوير التابعة للجبهة الوطنية للتحرير أيلول 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

camera iconتخريج دفعة لقوات المغاوير التابعة للجبهة الوطنية للتحرير أيلول 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

قتل عنصران ينضويان تحت راية “الجبهة الوطنية للتحرير” بهجوم من قبل مجهولين على نقطة عسكرية في بلدة الهبيط جنوبي إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الأحد 23 من أيلول، أن مجهولين يستقلون سيارة، ألقوا قنابل يدوية وأطلقوا النار على حاجز “الجبهة الوطنية” ثم لاذوا بالفرار.

العملية تمت من خلال سيارة تكسي من نوع “كيا ريو”، وأسفرت عن مقتل اثنين من عناصر “الجبهة”، بحسب المراسل.

وتأتي العملية عقب بيان أصدرته “الجبهة” أمس، ترحب من خلاله باتفاق إدلب، الذي توصلت إليه الحكومة التركية مع روسيا، لمنع الهجوم العسكري على محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة، وأكدت في بيانها بتمسكها بسلاحها ومواقفها نظرًا لعدم ثقتها بالجانب الروسي.

وفي مطلع أيلول الحالي، اغتال مجهولون قيادييّن من “الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف إدلب، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة منذ أشهر.

وعثرت فصائل المعارضة على جثتين على مفرق نحليا جنوبي إدلب، تعودان للقائد العسكري “أبو واصف العسكري” والقيادي “أبو ماريا إداري”.

كما قتل ثلاثة عناصر من “الجبهة الوطنية” أيضًا في 20 آب الماضي، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في سراقب بريف إدلب الشرقي.

سبق ذلك استهداف سيارة مفخخة لمقر يتبع لـ “الجبهة الوطنية” في جبل الأربعين بمدينة أريحا، ما أدى إلى مقتل عنصر وجرح عدد من المقاتلين.

ولم تتبن أي جهة حوادث الاغتيالات أو التفجيرات في خلال الأسابيع الماضية.

لكن نشطت مؤخرًا خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” في إدلب، وتبنت قتل العشرات من العسكريين من مختلف الفصائل.

وتأتي هذه الحوادث في وقت تحاول فصائل المعارضة في المنطقة بسط الاستقرار عبر ملاحقة فلول ما تسميها “خلايا المصالحات” من جهة، وخلايا تنظيم “الدولة” من جهة أخرى.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” بدأت حملة أمنية في ريفي حماة وإدلب، قبل أسابيع، بالتعاون مع “تحرير الشام” ضد شخصيات متهمة بالتواصل مع النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة