لبنان يبدأ استجرار الكهرباء من سوريا

camera iconتركيب أبراج توتر عالية في سوريا (وزارة الكهرباء السورية فيس بوك)

tag icon ع ع ع

بدأ لبنان باستجرار الطاقة الكهربائية من سوريا بحسب ما ذكرت المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI).

وقالت المؤسسة إن وزير المال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حسن خليل، وافق على طلب مؤسسة كهرباء لبنان باستجرار الطاقة من سوريا.

وأضافت أنه بدأ استجرار 103 ميغاوات كهرباء من سوريا إلى لبنان، أمس، الاثنين 24 من أيلول.

ولم يصدر أي تصريح من قبل وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري يؤكد استجرار الطاقة إلى لبنان أو ينفيه.

ودار حديث وإشاعات حول بدء توريد الطاقة من سوريا إلى لبنان، خلال الأشهر الماضية، وسط نفي متكرر من قبل مسؤولي حكومة النظام السوري.

الوزير خليل كتب عبر حسابه في “تويتر”، في 13 من آب الماضي، أن “سوريا عرضت على لبنان استجرار الطاقة بأسعار مقبولة، وكان هناك وفد سوري برئاسة وزير الطاقة منذ أسبوعين وقدم لنا عرضًا أقل من البواخر، أو حتى المعامل، وإمكانية أن تصل التغذية إلى 350 ميغا واط”.

استجرار الطاقة إلى لبنان لاقى مخاوف من قبل سوريين بعودة تقنين الكهرباء إلى عهده القديم، إذ كان التيار الكهربائي ينقطع يوميًا ما لا يقل عن ست ساعات، أحيانًا يتم توزيعها على فترتين صباحية ومسائية، ودائمًا كانت تتذرع الوزارة بتصدير الكهرباء إلى لبنان.

وعانى قطاع الكهرباء في سوريا خلال السنوات السبع الأخيرة من نقص كبير، خصوصًا بعد خروج بعض المحطات عن الخدمة، بالإضافة إلى وجود بعض المناطق بلا كهرباء نهائيًا، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء معظم ساعات اليوم.

لكن مصادر في وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري، نفت أن السبب وراء ارتفاع مؤشرات وساعات التقنين الكهربائي هو بيع كميات من الطاقة الكهربائية إلى لبنان.

وأكدت المصادر لموقع “داماس بوست” أن الوزارة لم تبع ولو ميغا واط واحد للبنان.

وكان رئيس حركة التغيير في لبنان، إيلي محفوض، اعتبر أن لبنان يشتري الكهرباء من سوريا ويسدد حوالي 400 مليار ليرة لبنانية.

واقترح على الحكومة اللبنانية أن تلزم سوريا بتحمل جزء من تكلفة الاستجرار كون لبنان يتحمل أعباء اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة