مقتل قيادي في “جيش التحرير الفلسطيني” بمعارك بادية السويداء

القيادي في جيش التحرير الفلسطيني وليد الكردي - (فيس بوك)

camera iconالقيادي في جيش التحرير الفلسطيني وليد الكردي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل القيادي في “جيش التحرير الفلسطيني”، العميد الركن وليد مرعي الكردي، خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة تلول الصفا شرقي السويداء.

ونعى “جيش التحرير” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الثلاثاء 25 من أيلول، الكردي وهو قائد “الكتيبة 412 صاعقة”، وقال إنه قتل في محيط تلول الصفا في بادية السويداء الشرقية.

ويعتبر الكردي من القادة العسكريين البارزين في قوات الأسد، وكانت آخر العمليات العسكرية التي قادها في مخيم اليرموك ضد تنظيم “الدولة” أيضًا.

وتتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد في منطقة تلول الصفا بالبادية السورية، دون أي تقدم على حساب التنظيم حتى اليوم.

وقال مراسل عنب بلدي في السويداء إن العمليات العسكرية في محيط تلول الصفا “غير جدية”، بالتوازي مع المعارك السابقة التي دارت في المنطقة.

وتلول الصفا هي صبة بركانية تقع في جنوب شرقي سوريا، وتحدها من الشمال بادية الشام ومن الجنوب الحماد ومن الجنوب الغربي أرض الكراع، وتتصل جغرافيًا بريفي دمشق والسويداء.

وتعتبر التلول أحدث الصبات البركانية في سوريا وتمثل شكلًا دائريًا يبلغ أقصى قطره نحو 19 كيلو مترًا وأدناه 16 كيلو مترًا.

وتعد المعقل الأخير الذي يتحصن فيه التنظيم في البادية، وبحسب وسائل الإعلام الرسمية فإن قوات الأسد تفرض طوقًا على تلك المنطقة.

وذكرت شبكة “السويداء 24″، الأحد الماضي، أن مشاركة روسيا في المواجهات شرقي محافظة السويداء، تقتصر على قيادات العمليات العسكرية عبر ضباط استشاريين، بالإضافة لغارات جوية محدودة، فضلًا عن الاستطلاع والمراقبة.

وقالت إن الجيش الروسي لا تزال مشاركته محدودة حتى اليوم في المواجهات ضد التنظيم بمنطقة الصفا، رغم تعقيدات العملية العسكرية في هذه المنطقة.

وتقاتل عدة ميليشيات فلسطينية إلى جانب قوات الأسد في سوريا، بينها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي يتزعمها أحمد جبريل، أحد أبرز الفصائل المقاتلة في سوريا، وتركزت عملياتها إلى جانب قوات الأسد في ريف دمشق.

إلى جانب “جيش التحرير الفلسطيني” الذي ينشط في مخيم اليرموك، فضلًا عن “لواء القدس” الفلسطيني، الذي شكله أحد أبناء مخيم حندرات بعد اندلاع الثورة السورية بوقت قصير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة