الجمعية العامة.. أبرز ما جاء في خطابات قادة العالم بشأن سوريا

camera iconرؤساء تركيا وفرنسا والولايات المتحدة (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تصدر الشأن السوري قائمة الخطابات التي ألقاها عدد من قادة العالم، كل على حدة، من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 73.

ترامب وأردوغان وماكرون، تناولوا الملف السوري خلال الجلسة الأولى، الثلاثاء 25 من أيلول، بحضور رؤساء 130 دولة ووزراء خارجية 40 دولة، محاولين عرض وجهات نظرهم وسياسات بلدانهم والترويج لمساعيهم في حل الأزمة السورية “العصية”.

ترامب يمدح ويذم

استهل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطابه أمس، متحدثًا عن عدوه الأول إيران، مشيرًا إلى تهديدات إيرانية للنظام العالمي في حال لم تتبنَ دول العالم الموقف الأمريكي تجاه طهران.

وربط ترامب عرقلة الحل السوري بالوجود الإيراني في سوريا، بقوله، “إن كل حل للأزمة الإنسانية في سوريا ينبغي أن يتضمن استراتيجية لمواجهة النظام الوحشي، الذي دعمته ومولته الدكتاتورية الفاسدة في إيران”.

وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تسعى إلى تفعيل العملية السياسية في سوريا تحت قبة الأمم المتحدة فقط، رافضًا أي مساع تقودها روسيا للانفراد بالحل السياسي في سوريا بعيدًا عن المجتمع الدولي.

ولم يخلُ خطاب ترامب من بعض الود تجاه الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين، متوجهًا بالشكر لكل من الأردن وشعوب الدول المجاورة على استقبال السوريين، وأضاف “إن أكثر السياسات الرحيمة هي تسكين اللاجئين في أقرب مكان لديارهم بقدر الإمكان، لتسهيل عودتهم في نهاية المطاف، ولتكون جزءًا من عملية إعادة البناء”.

أردوغان يهاجم “الإرهابيين”

تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإيجابية عن اتفاق إدلب الذي أبرمته تركيا مع روسيا، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة في محافظة إدلب.

إلا أنه حاول تبرئة بلاده من تهمة دعم “الإرهابيين” في إدلب، بقوله إن بلاده تعمل على إحلال السلام في سوريا وتطهيرها بأكملها من الإرهابيين، داعيًا جميع الأطراف إلى دعم الحل السياسي “المستدام العادل” من خلال اتباع نهج بناء.

وأضاف، “المعارضون سيواصلون البقاء في إدلب، وأكدنا خلال لقائنا مع الرئيس بوتين أن وجود الإرهابيين في سوريا لا يقتصر فقط على إدلب”.

وفي مقابلة له مع وكالة “رويترز” عقب اجتماع الجمعية العامة، أمس، قال الرئيس التركي إن “الجماعات المتشددة” بدأت بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، بموجب الاتفاق.

وتابع، “اتفاق روسيا وتركيا حول إدلب فتح الطريق أمام الحل للأزمة السورية”.

ماكرون يتوعد الأسد

أما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فهاجم في خطابه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بقوله إن النظام السوري سيحاسب يومًا ما، ولا يمكن للأسد البقاء في السلطة.

وأضاف، “الشعب السوري دفع ثمنًا باهظًا، ولا نريد اتخاذ القرارات مكان الشعب السوري، ولكن نريد التوصل إلى حل تحت راية الأمم المتحدة”.

وانتقد ماكرون دعوات الحكومة اللبنانية لعودة اللاجئين السوريين على أراضيها إلى بلدهم، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع.

وأكد الرئيس الفرنسي أنه لا يمكن تحقيق عودة اللاجئين السوريين حول العالم قبل وجود حل مستدام للأزمة في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة