عناق بين المعلم وآل خليفة لأول مرة منذ سنوات (فيديو)

وزيرا خارجية النظام السوري والبحرين وليد المعلم وخالد بن محمد آل خليفة - (فيس بوك)

camera iconوزيرا خارجية النظام السوري والبحرين وليد المعلم وخالد بن محمد آل خليفة - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

التقى وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم بشكل عابر مع وزير خارجية البحرين، خالد بن محمد آل خليفة في الأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة.

ونشرت قناة “العربية” اليوم، الأحد 30 من أيلول، تسجيلًا مصورًا أظهر اللقاء بين الطرفين، وتخلله ابتسامات وتحيات لدقائق، كخطوة أولى من نوعها منذ سنوات، بعد القطيعة الدبلوماسية والسياسية على خلفية الدعم الخليجي الذي قدم للمعارضة السورية.

وقالت “العربية” نقلًا عن مصدر عربي إن اللقاء يأتي ضمن جهود إعادة الدور العربي إلى الملف السوري.

ولم تتناول وسائل الإعلام السورية الرسمية اللقاء بين المعلم وآل خليفة، كما لم تتحدث وكالة “أنباء البحرين” عنه.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي عرضت قناة “الإخبارية” و”التلفزيون السوري” جميع اللقاءات التي حضرها المعلم، بعيدًا عن لقاء وزير خارجية البحرين، بينها مع وزير خارجية إيران وسلطنة عمان.

واتخذت البحرين موقفًا داعمًا للمعارضة السورية عقب انطلاقة الثورة السورية، إلى جانب جاراتها في دول مجلس التعاون الخليجي.

وكانت قد رحبت بالقصف الجوي الأمريكي والفرنسي مؤخرًا على مواقع النظام السوري، واعتبرت أن العملية العسكرية كانت ضرورية لحماية المدنيين ووقف استخدام الكيماوي، وعبرت عن دعمها للغارات التي استهدفت مواقع عسكرية للنظام السوري.

وقال الوزير البحريني خلال اجتماعات الجمعية العامة إن البحرين “تؤكد على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية بمشاركة فعالة ودور عربي قوي، وبما يضمن تمكين الدولة من فرض سيطرتها وسيادتها على جميع أراضيها والتخلص من الجماعات الإرهابية بكافة أشكالها وخاصة تلك المدعومة من إيران كحزب الله وغيرها”.

رؤساء النظام السوري وإيران والبحرين - (تعديل عنب بلدي)

وأكد على “منع التدخلات الإقليمية التي تضر بحاضر سوريا ومستقبلها، وتحقيق طموحات أبناء الشعب السوري الشقيق في حياة آمنة ومستقرة”، مرحبًا بالاتفاق الروسي- التركي الخاص بإدلب.

بينما قال المعلم إن عودة كل سوري تشكل أولوية بالنسبة لـ”الدولة السورية”، وإن الأبواب مفتوحة أمام جميع السوريين في الخارج للعودة الطوعية والآمنة.

وبحسب وزير الخارجية السوري فإن “ما ينطبق على السوريين الموجودين داخل الوطن ينطبق على من هم خارجه والجميع تحت سقف القانون”.

في عام 2016 كان مجلس الوزراء البحريني قد أدرج قائمة من 68 تنظيمًا على قائمة الإرهاب، من بينهما أربع جماعات تقاتل داخل سوريا.

وتضمنت قائمة “الإرهاب”: تنظيم “الدولة”، و”جبهة النصرة”، و”حركة شام الإسلام” و”جيش المهاجرين والأنصار”، وجميعهم يقاتلون داخل سوريا، إضافة إلى إدراج “حزب الله” اللبناني ضمن القائمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة