تقرير حقوقي: روسيا قتلت 6239 مدنيًا منذ تدخلها في سوريا

camera iconالقوات الروسية العاملة في قاعدة حميميم السورية (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 6239 مدنيًا من بينهم 1804 أطفال على يد القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا، في 30 من أيلول 2015، وحتى اليوم، الأحد 30 من أيلول 2018.

ووثق تقرير “الشبكة” الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه، فإن ما لا يقل عن 321 مجزرة نفذتها القوات الروسية منذ تدخلها، وما لايقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من بينها 176 على مدارس و166 اعتداء على منشآت طبية، بالإضافة إلى 55 اعتداء على أسواق، وفق التقرير.

وقال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، إنه “لا بد لاستقرار المجتمع والدولة السورية من أن تكف روسيا عن جرائمها، وتعوض الضحايا، وتخلص السوريين من هذا النظام الوحشي”، وفق ما نقل موقع “الشبكة”.

ووفق التقرير فإن روسيا نفذت ما لايقل عن 232 هجومًا بالقنابل والذخائر العنقودية، إضافة إلى 125 هجومًا بأسلحة حارقة نفذتها القوات الروسية، منذ تدخلها.

ووفق التقرير فقد قتلت القوات الروسية 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدنية بالإضافة إلى مقتل 19 من الكوادر الإعلامية.

خلال العام الماضي، في المدة الممتدة ما بين 30 من أيلول 2017، وحتى 30 من أيلول 2018، سجلت الشبكة مقتل 958 مدنيًا، بينهم 342 طفلًا و17 من الكوادر الطبية واثنان من الكوادر الإعلامية على يد القوات الروسية، إضافةً لتنفيذها ما لايقل عن 59 مجزرة، وما لايقل عن 183 حالة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.

وأكد تقرير الشبكة أن روسيا خرقت بشكل “لايقبل التشكيك” قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وانتهكت عبر جريمة “القتل العمد” المادتين السابعة والثامنة من قانون “روما”، معتبرًا ذلك يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مشيرًا إلى أن القصف استهدف أفرادًا مدنيين عزل.

ودعا التقرير إلى تطبيق مسؤولية الحماية “R2P” واللجوء إلى الفصل السابع لتطبيق المبدأ بعد فشل واستنفاد الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية وخطة كوفي عنان وما جاء بعدها من بيانات لوقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة