تقرير يوثق استهداف المنشآت الحيوية في سوريا خلال أيلول 2018

قصف استهدف مدرسة في بلدة البدرية بريف إدلب من الطيران الروسي (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

camera iconقصف استهدف مدرسة في بلدة البدرية بريف إدلب من الطيران الروسي (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقل عن 31 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في سوريا، خلال أيلول الحالي.

وذكرت الشبكة في تقريرها اليوم، الخميس 4 من تشرين الأول، أن 31 مركزًا حيويًا مدنيًا، تعرضت للاعتداء من الأطراف العسكرية في سوريا خلال أيلول الماضي، 16 حادثة منها على يد روسيا والنظام السوري.

وأوضح التقرير أن روسيا مسؤولة عن عشرة حوادث استهداف لتلك المراكز، وقوات الأسد ستة حوادث، بينما قوات التحالف الدولي مسؤولة عن ثلاثة، وفصائل المعارضة أربعة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤول عن حادثة واحدة، إضافة لاتهام ما أسماهم “جهات أخرى” بالمسؤولية عن سبعة حوادث.

وتتوزع تلك المراكز بحسب التقرير بـ 16 مركز مدنيًا مستهدفًا في محافظة إدلب، وخمسة في مدينة حلب، وستة في حماة، وأربعة في دير الزور.

وشمل الاعتداء على المراكز المدنية، 11 من البنى التحتية، و4 من مراكز دينية، وسبعة مراكز طبية، إضافة لتسعة مراكز تربوية، تعرضوا لقصف أو لعبوات ناسفة أو تفجيرات متنوعة.

وكانت الشبكة وثقت 520 حادثة اعتداء على مراكز حيوية منذ مطلع العام 2018 وحتى بداية تشرين الأول الحالي، على يد الأطراف المشاركة في الحرب السورية.

وتعتبر “المادة 52” من البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف، أن الأعيان المدينة، (المراكز الحيوية المدنية)، هي كافة الأعيان التي ليست أهدافًا عسكرية والتي لا تسهم بشكل فعال في الأعمال العسكرية ويحظر توجيه الهجمات عليها من أي طرف.

وتشمل هذه المراكز، المنشآت الطبية والتعليمية والبنى التحتية والمنشآت الدينية وغيرها من المنشآت التي تستخدم لأغراض مدنية، بحسب البروتوكول.

وأوصى التقرير الحقوقي كلًا من مجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة، وغيرهم من منظمات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم أمام الجرائم المرتكبة ضد الجرائم المرتكبة باستهداف تلك المراكز في سوريا.

ودعا الجانب الروسي إلى فتح تحقيقات في الحوادث الواردة في التقرير وإطلاع المجتمع السوري على نتائج ومحاسبة المتورطين، وتعويض جميع المراكز المتضررة وإعادة تأهيلها وتعويض أسر الضحايا والجرحى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة