في 25 يومًا.. “قسد” تتقدم بالأمتار على حساب التنظيم شرق الفرات

عربة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات - (قسد)

camera iconعربة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات - (قسد)

tag icon ع ع ع

دخلت معارك “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات يومها الـ 25، دون تقدم ملموس على الأرض، إذ تقدر المسافة التي قطعتها بالأمتار.

ويتمثل المعقل الأخير للتنظيم بجيب مدينة هجين والتي تتبع لها عدة قرى، ويحاول التنظيم التصدي لجميع الهجمات، متبعًا أساليب عسكرية مختلفة أبرزها المفخخات، والعمليات الأمنية خارج نطاق المعارك.

وفي آخر التطورات أعلنت “قسد” اليوم، الجمعة 5 من تشرين الأول، السيطرة على قرية موزان المحاذية لبلدة السوسة، أحد المحاور التي تحاول من خلالها القوات الكردية التوغل في عمق مناطق التنظيم.

وطوال الأيام الماضية تحدثت “قسد” عن تقدمها في المنطقة على مختلف المحاور، لكن الأمر اقتصر على الأمتار بعيدًا عن التقدم الكبير واسع النطاق.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال.

وتتركز العمليات العسكرية لـ “قسد” تجاه جيب هجين على أربعة محاور هي: هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز.

وقالت اليوم عبر موقعها الإلكتروني إن التنظيم حاول تنفيذ هجوم على نقاط مقاتليها في هجين عن طريق طائرات الاستطلاع الصغيرة.

وأضافت أن عملياتها العسكرية تأتي بمساندة طيران التحالف الدولي، والذي يشارك في الجو وعلى الأرض بعناصر انتشرت صورًا وتسجيلات مصورة لهم في الأيام الماضية.

وبحسب رواية وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، تصدى مقاتلو الأخير لجميع الهجمات التي قامت بها “قسد”، وخاصةً على المحاور الجنوبية والشرقية باتجاه قرية السوسة.

وكانت أبرز الهجمات الأمنية “البارزة” التي نفذها التنظيم، أواخر أيلول الماضي، إذ أشارت “أعماق” إلى أن مقاتلي التنظيم نفذوا كمينًا على رتل للقوات الأمريكية و”قسد” في غويران جنوبي الحسكة، وأسفر عن قتل 15 عنصرًا وإصابة 25 آخرين بينهم جنود أمريكيون.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة