مقتل قيادي في “تحرير الشام” في جسر الشغور

بقرية زرزور بريف جسر الشغور الشمالي 7 تشرين الاول 2018 (جسر الشغور فيس بوك)

camera iconبقرية زرزور بريف جسر الشغور الشمالي 7 تشرين الاول 2018 (جسر الشغور فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل قيادي وأصيب آخر من هيئة “تحرير الشام”، إثر تفجير طال سيارتهم، في منطقة جسر الشغور غربي إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 7 من تشرين الأول، أن شرعيًا في “تحرير الشام” قتل وأصيب قيادي آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في بلدة زرزور في جسر الشغور.

وقالت مصادر محلية لعنب بلدي إن القياديين من جنسية سعودية وتابعان لهيئة “تحرير الشام”، وتم نقل المصاب إلى المشفى، وحالته خطرة.

وكانت السيارة انفجرت بالقرب من مدرسة زرزور، عقب خروج الطلاب من المدرسة، دون أي إصابات في صفوف الطلاب والمدنيين، بحسب المراسل.

سبق ذلك انفجار عبوة ناسفة في الحي الجنوبي لمدينة سراقب شرقي إدلب، اليوم، وأدت لمقتل الإعلامي في هيئة “تحرير الشام”، خطاب الحموي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين حتى ساعة إعداد هذا التقرير، كما لم يصدر أي بيان عن “تحرير الشام” في هذا الصدد.

وتأتي هذه الحوادث عقب بدء فصائل المعارضة يوم أمس، بسحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة لتنفيذ الاتفاق الأخير حول إدلب، الموقع بين تركيا وروسيا.

وكان فصيلا “جيش إدلب الحر” و”فيلق الشام” بدآ بسحب مدافع الميدان من الخاصرة الشرقية لمحافظة إدلب، تنفيذًا للاتفاق الأخير.

ويشمل الاتفاق الأخير بين تركيا وروسيا حول الانسحاب من المنطقة العازلة، جميع الفصائل في المحافظة بما فيها “هيئة تحرير الشام”، والتي وافقت على الاتفاق بشكل كامل لكن بصورة ضمنية غير معلنة، على خلفية الانقسام الحاصل بين قياداتها.

وتعيش إدلب حالة من الفلتان الأمني طالت المدنيين والعسكريين والكوادر الطبية، وربطت “هيئة تحرير الشام” الفلتان الأمني بخلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، دون الكشف عن هوية الجهات التي تقف وراء ذلك بشكل دقيق.

ولا يزال مستقبل المحافظة حتى اليوم ضبابيًا، خاصةً بعد الاتفاق الروسي- التركي الأخير، والذي يقضي بإنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة المعارضة السورية والنظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة