روسيا: تركيا تطبق اتفاق إدلب بشكل فعال

وزيرا خارجية روسيا وتركيا سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو - 14 من آب 2018 (الأناضول)

camera iconوزيرا خارجية روسيا وتركيا سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو - 14 من آب 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الاتفاق حول مدينة إدلب يجري تطبيقه بشكل فعال من قبل تركيا.

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الأندوري اليوم، الأربعاء 10 من تشرين الأول، أن الشركاء الأتراك يعملون بنشاط، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تطبق بشكل فعال والعملية تجري وتتقدم.

وأشار إلى أنه في يوم 15 من تشرين الأول تنتهي المهلة المحددة لتشكيل منطقة منزوعة السلاح، والتأخر ليوم أو يومين لا يلعب أي دور.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وستكون المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وكانت عملية سحب السلاح الثقيل من قبل فصائل المعارضة، انتهت من المنطقة المتفق عليها بين روسيا وتركيا.

وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي المصطفى، أمس، لعنب بلدي إن عملية سحب السلاح الثقيل تم استكمالها، إذ تم إرجاعه إلى المقرات الخلفية، وأعيد انتشاره في المقرات التابعة لـ”الجبهة الوطنية”.

وأضاف المصطفى أن القوات التركية عززت في الأيام الماضية قواتها في إدلب، وأدخلت عتادًا ومصفحات إلى نقاط المراقبة المنتشرة ضمن المنطقة المتفق عليها.

ونشرت وكالة “الأناضول” التركية، الاثنين الماضي، صورًا تظهر سحب فصائل المعارضة السورية في إدلب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة.

وتضمنت الصور سحب المدافع ومنصات إطلاق صواريخ، إضافة إلى قذائف الهاون كما تظهر سحب قذائف صاروخية متوسطة المدى ومضادات طائرات، وحملت على شاحنات كبيرة خارج المنطقة العازلة.

وتزامن ذلك مع إرسال تركيا سيارات مدرعة استعدادًا لتسيير الدوريات في المنطقة منزوعة السلاح.

وقالت الوكالة إن الجيش التركي أرسل أسلحة متنوعة وسيارات مدرعة إلى المنطقة منزوعة السلاح من أجل الاستعداد لإجراء دوريات بالتنسيق مع القوات الروسية، بموجب اتفاق “سوتشي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة