السلطات التركية تعتقل الرائد المنشق خالد العيسى

الرائد المنشق خالد العيسى -(فيس بوك)

camera iconالرائد المنشق خالد العيسى -(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اعتقلت السلطات التركية الرائد المنشق عن النظام السوري، خالد العيسى، من مكان إقامته في مدينة الريحانية، دون ذكر الأسباب التي استدعت إلى ذلك.

وأكد ناشطون ومواطنون سوريون، من بينهم الصحفي مصعب حمادة، اليوم، السبت 13 من تشرين الأول، اعتقال العيسى، وهو طيار منشق قاتل ضد النظام في بداية الثورة وفقد عينه اليمين في إحدى المعارك.

وقال حمادة إن الرائد خالد “معروف بانتقاداته اللاذعة لجماعة الإخوان المسلمين وبعض الشخصيات المتنفذة في المعارضة السورية”.

ويعرف العيسى عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم أسامة المصطفى، ويلقب بـ”أبو الفناجين”.

وانتقد في الأيام الماضية شخصيات في المعارضة السورية، وكان أحد الداعمين لفكرة تسمية مظاهرات الجمعة الماضية في إدلب باسم “هيئة التفاوض لا تمثلنا”.

وفي منشور له، أمس الجمعة، قال العيسى “بعد فشل ميشيل كيلو وأمثاله بتشتيت الشارع عن هدف إسقاط هيئة التفاوض لجأت العصابة الائتلافية لاستخدام منابر صلاة الجمعة والعزف على وتر المشاعر الدينية لتوجيه الشارع بعدم التعرض لهيئة التفاوض”.

وأضاف، “كم أخشى أن تتحول مساجدنا لحسينيات إخونجية عما قريب تعطي السم بزجاجة جميلة”.

ويقطن مئات الضباط السوريين في تركيا في مخيم مخصص لهم في بلدة بوكشين على الحدود السورية- التركية.

ولم تعلق المعارضة السورية أو “الجيش الحر” على اعتقال العيسى حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما لم تتبين أسباب الاعتقال من الجانب التركي.

ووجهت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للإفراج عن العيسى، وتوضيح أسباب اعتقاله، كونه يعتبر من أبرز الضباط المنشقين عن النظام السوري، والذين شاركوا في العمليات العسكرية ضده، مطلع أحداث الثورة السورية.

وتعتبر حادثة اعتقال العيسى الأولى من نوعها في تركيا، والتي تشرف أجهزة الأمن التابعة لها على مخيم الضباط، والذي يقطن فيه المؤسس لـ”الجيش الحر”، رياض الأسعد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة