دعوى قضائية ضد قناة “الجديد” بسبب “المس بالمقدسات”

برنامج قدح وجم يستضيف علي بركات (الأخبار)

camera iconبرنامج قدح وجم يستضيف علي بركات (الأخبار)

tag icon ع ع ع

تقدم محامون لبنانيون بدعوى قضائية ضد قناة “الجديد” اللبنانية، بتهمة “المس بالمقدسات”.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية (NNA) اليوم الاثنين 15 من تشرين الأول، أن المحامين زياد جعفيل، وعمر الكوش، وميشال فلاح، وجهاد مجذوب، ونديم قوبر، وعمر شبارو، تقدموا بادعاء أمام النيابة العامة ضد قناة “الجديد” ممثلة برئيس مجلس إدارتها تحسين خياط، والمخرج شربل خليل، والمطرب علي بركات، وفريق عمل برنامج “قدح وجم” الذي يعرض على القناة أسبوعيًا، بتهمة “المس بالمقدسات وإثارة الفتن” بالاستناد إلى المواد 317 و 474 عقوبات.

ويأتي هذا الادعاء على خلفية حلقة من برنامج “قدح وجم” الذي عرضته قناة “الجديد” يوم الجمعة الماضي، 12 من تشرين الأول، والتي استضافت فيها المخرج شربل خليل ومقدمة البرنامج ليال ضو، والمطرب اللبناني، علي بركات، الذي غنى أغنية أساء فيها للكعبة المشرفة، خلال مدحه للأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله.

وطالب المحامون في إخبارهم الادعاء على الأشخاص الواردة أسماؤهم  في الشكوى، وإحالتهم للتحقيق كلًا وفق مسؤوليته، تمهيدًا لتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء الجزائي المختص لمحاكمتهم.

وكانت قناة “الجديد” أصدرت بيانًا تعتذر فيه من الجمهور، بعد أن تسببت الأغنية باستياء شعبي عام، دفع مفتي لبنان عبد اللطيف دريان، إلى الدعوة لإيقاف البرنامج، والتوقف عن الإساءة للأديان.

وأضاف دريان، “على القضاء اللبناني المختص أن يعتبر هذا الموقف إخبارًا لإجراء المقتضى، ومحاسبة كل من هو متورط في هذا العمل المشين قبل فوات الأوان”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها برنامج “قدح وجم” هذا الجدل، إذ سبق أن عرض أغنية لمقدمة البرنامج ليال ضو، تتضمن إساءة للاجئين السوريين، وألفاظًا عنصرية.

كما سبق للمطرب علي بركات أن صدر حكم قضائي بحقه وأمضى مدة 40 يومًا في سجن النبطية، عام 2015، على خلفية اتهامه بالإساءة إلى المملكة العربية السعودية في أغنية حملت عنوان “إرهابك يا سعودية”، وخرج بركات وقتها بكفالة، إذ عين له “حزب الله” محاميًا للدفاع عنه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة