“الدفاع المدني” يبدي استعداده للتدخل في مخيم الركبان

camera iconعناصر من الدفاع المدني ضمن حملة لإعادة تأهيل الطرقات في مدينة عفرين - 1 من آب 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أبدت منظمة “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) استعدادها للتدخل في مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية- الأردنية، ومساعدة المدنيين فيه.

وقال مدير المنظمة، رائد الصالح، عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 16 من تشرين الأول، “الخوذ البيضاء مستعدون للتدخل ومساعدة المدنيين المنكوبين في مخيم الركبان”.

وطالب الصالح الأمم المتحدة بتسهيل مرور كوادر “الدفاع المدني” إلى المخيم لتقديم المساعدة لآلاف المدنيين المحاصرين.

ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية منذ أسابيع، دون توضيح الأسباب.

وكان فريق “منسقي الاستجابة” الإنساني وثق قبل أيام، وفاة 14 مدنيًا بينهم أطفال في مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية خلال الـ 15 يوم الماضية، وذلك لسوء الوضع والرعاية الطبية.

وناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، لإدخال المساعدات إلى النازحين المحاصرين.

وقال مصدر أهلي من المخيم لعنب بلدي، اليوم، إن الشابة بسمة أحمد زعرور توفيت نتيجة انعدام وقلة الخدمات الطبية في المخيم، وهي مهجرة من بلدة مهين بريف حمص الشرقي.

وطالبت منظمات المجتمع المدني في سوريا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكك، أمس الاثنين، بالضغط على النظام السوري وإنقاذ آلاف النازحين المحاصرين في المخيم.

وقالت المنظمات في بيان لها إن النازحين في مخيم الركبان “عانوا أوضاعًا معيشية صعبة نتيجة الحصار الخانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن، وإغلاق طريق الضمير من قبل الحكومة السورية”.

وأضاف البيان أن الحصار “أفضى إلى غياب أي مساعدات إنسانية وشحٍ في المواد الغذائية ونقص الرعاية الطبية والماء والكهرباء، في بقعة صحراوية قاحلة تنعدم فيها مقومات الحياة. وقد أدى ذلك إلى وفاة 14 شخص معظمهم من النساء خلال شهر أيلول الماضي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة