رتل تركي يدخل إدلب لتعزيز نقطة المراقبة في مورك

رتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة - 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

camera iconرتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة - 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخل رتل عسكري تركي إلى محافظة إدلب، واتجه إلى ريف حماة الشمالي لتعزيز نقطة المراقبة في مدينة مورك.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 17 من تشرين الأول، أن الرتل مؤلف من خمس سيارات جيب مصفحة وثلاث عربات إحداها للإشارة وأخرى للهندسة والحماية.

وأوضح المراسل أن الرتل وصل إلى نقطة المراقبة في مورك، والتي ركز الجيش التركي على تعزيزها في الأيام الماضية بصورة أكبر من النقاط الأخرى.

ويأتي دخول الرتل بعد أيام من إرسال تركيا قوات خاصة وعربات ثقيلة إلى إدلب لتعزيز نقاط المراقبة، كخطوة تأتي بعد الإعلان عن الانتهاء من تطبيق البند الأول من اتفاق إدلب، وهو سحب السلاح الثقيل من جانب فصائل المعارضة.

وركز الجيش التركي، في الأيام الماضية، على إرسال قوات خاصة إلى إدلب، بالتزامن مع الحديث عن احتمالية مواجهة “الفصائل المتطرفة” في إدلب، وإخراجها من المنطقة العازلة المتفق عليها.

وستكون المنطقة العازلة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.

وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يثق بأن بلاده ستخرج من اتفاق إدلب الموقع مع روسيا بـ “صورة جميلة وبوجه ناصع”.

وأضاف أردوغان “رأينا أن جميع الخطوات التي أقدمنا عليها في سوريا لم تكن خاطئة، وبإذن الله، فإنني واثق بأننا سنخرج من امتحان إدلب أيضًا بوجه ناصع”.

ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي اتفقت عليه الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).

وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة