“MQ9” و “F-15E”.. طائرتان للتحالف تقصفان شرق الفرات

tag icon ع ع ع

تستمر معارك “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة السوسة شرق  الفرات، بمشاركة أساسية من طيران التحالف الدولي.

وتتركز مشاركة التحالف، والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، على التغطية النارية من الجو، إلى جانب تقديم الاستشارات العسكرية على الأرض، من خلال عناصر وقادة منتشرين له في عدة قواعد عسكرية شرق الفرات.

ومنذ مطلع الأسبوع الحالي، كثف التحالف من ضرباته الجوية على الجيب الأخير للتنظيم بريف دير الزور، وأعلن، أمس الثلاثاء، قصف مسجدين، قال إن التنظيم قد حولهما إلى مقار عسكرية له.

وتحدثت شبكات إعلامية في مدينة دير الزور، اليوم، عن إقدام تنظيم “الدولة” على إشعال الإطارات والنفط الخام للتشويش على طيران التحالف الدولي.

وعرضت وكالة “أعماق” صورًا لطائرتين للتحالف في أثناء قصفهما للمنطقة، تعرض عنب بلدي التفاصيل المتعلقة بهما.

 “MQ9 Reaper”

من إنتاج شركة “جنرال أوتوماتيكس” الأمريكية، وكانت تسمى فيما سبق “Predator B”، وصممت في الأساس لتكون من نوع “MQ1 Predator”، ولكنها عدلت لتصبح أكبر منها وتحمل ذخائر بأوزان أكبر.

طورت الشركة طائرتها عام 2000 وزودتها بمحرك قدرته 900 حصان، لتصبح قادرة على حمل قذائف أكبر وذات قوة تدميرية أضخم، بهدف استخدامها في حرب أفغانستان،  وكان أول تحليق لها، في 2 شباط 2001.

دشنت الولايات المتحدة الأمريكية أول سرب من طائرات “Reaper” في قاعدة نيفادا الجوية عام 2006.

وأصبحت تمتلك 28 طائرة من هذا النوع عام 2011، وكان من المخطط زيادة عدد السرب خلال سنوات إلى 90 طائرة.

وبالنظر إلى أجهزة استشعار الطائرة واسعة النطاق، وجناح الاتصال متعدد الأوضاع إضافة إلى أسلحتها الدقيقة، فإنها توفر دقة لأغراض التنسيق والاستطلاع وضرب أهداف عالية القيمة في وقت قليل، بالمقارنة مع هجمات جوية أخرى قد لا تكون بذات الدقة.

أول التجارب العلمية لطائرة دون طيار شهدتها انجلترا عام 1915، وطورت أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1935 استخدمت لتدريب قوات المدفعية على استهداف الطائرات ومهاجمة الأهداف المتحركة.

بعد قلق القوات المسلحة الأمريكية من مقتل الكثير من الطياريين في الحرب بعد إسقاط الطائرة الأمريكية “يو تو” فوق روسيا عام 1960، واستخدمت للمرة الأولى في الميدان بالحرب الفيتنامية.

إلا أن الولايات لم تعترف باستخدامها إلا لعام 1973، في نفس العام الذي استخدم في حرب تشرين الأول إلا أنها لم تحقق النتيجة المطلوبة.

وفي تصريح نقلته وكالة “رويترز”، 14 من شباط الماضي، عن مسؤولين أمريكيين، قالوا إن الطائرة دمرت دبابة لقوات الأسد اقتربت من مركز عملياتها في دير الزور.

“F-15E”

طائرة مقاتلة تكتيكية متقدمة، وهي أحدث نسخة من طائرة “Eagle”.

وبحسب موقع “airforce-technology” الأمريكي فإن أكثر من 1500 طائرة من طراز “F-15” في الخدمة في جميع أنحاء العالم، بينها 220 مقاتلة من طراز “F-15E”.

قامت الطائرة “F-15E” بأول رحلة لها في عام 1986، وهي مسلحة بقذائف جو- جو يمكن إطلاقها من مدى أبعد من مدى الرؤية.

ولديها قدرة جو- أرض على اختراق الدفاعات الجوية والدفاعية المعادية، ومنذ عام 2001 تم استخدام الطائرة، والتابعة للقوات الجوية الأمريكية، بشكل حصري للدعم الجوي المباشر.

وأوضح الموقع الأمريكي المذكور أن للطائرة قدرة رؤية ليلية محسنة من خلال ثلاث شاشات عرض بلورية سائلة نشطة، وتستخدمها القوات الجوية الإسرائيلية والمعروفة باسم الرعد (רעם – “رعام”)،

بعد اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي، في 17 آذار 2011، تم نشر 18 مقاتلة “F-15E” تابعة للقوات الجوية الأمريكية، ومجموعة متنوعة من طائرات حلف شمال الأطلسي والطائرات الحليفة الأخرى، وذلك لفرض منطقة حظر طيران على ليبيا، في العملية المسماة “عملية الفجر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة