المعلم: الدستور شأن سيادي وتعديله يجب أن يكون بقيادة سورية

camera iconوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم يستقبل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا- 24 تشرين الأول 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن “سيادي بحت” يقرره الشعب دون تدخل خارجي.

وأضاف المعلم خلال لقائه المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا في دمشق اليوم، الأربعاء 24 من تشرين الأول، أن عملية مناقشة الدستور وتعديله يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية.

واعتبر المعلم أن النظام السوري يتعاطى بشكل إيجابي مع عملية تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي.

من جهته أطلع دي ميستورا المعلم على نشاطاته مؤخرًا حول تشكيل لجنة مناقشة الدستور.

وتعتبر آخر زيارة لدي ميستورا إلى سوريا كمبعوث أممي، إذ أعلن أنه سيتنحى عن منصبه نهاية تشرين الثاني المقبل، لأسباب شخصية، بحسب قوله خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا الأربعاء الماضي.

وكان الحديث عن صياغة دستور جديد لسوريا، جرى في مؤتمر سوتشي، في 30 من كانون الثاني الماضي، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254”.

وسلم كل من النظام والمعارضة قائمتهما النهائية، في تموز الماضي، إلى دي ميستورا، من أجل تشكيل اللجنة، وسط صعوبات في تشكيلها، بحسب ما أقرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، في 4 من تشرين الأول الحالي.

ويضع النظام السوري خمسة شروط من أجل تشكيل اللجنة الدستورية، بحسب رئيس “الهيئة العليا السورية للمفاوضات”، نصر الحريري.

وقال الحريري في مؤتمر صحفي، الخميس الماضي، إن النظام اشترط أن تكون له الأغلبية في اللجنة الدستورية، وأن يحوز على حق “الفيتو” فيها، وأن تكون الرئاسة بيده.

كما اشترط النظام أن تعدل بعض مواد الدستور دون كتابة دستور جديد، أما الشرط الخامس، والأهم وفق الحريري، فهو أن النظام لا يريد أي دور للأمم المتحدة، وألا تكون العملية السياسية بإشرافها وفق مقررات جنيف.

وتوقعت تركيا تشكيل اللجنة، الشهر الحالي، بحسب ما قاله وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في أيلول الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة