مخرج أوكراني معتقل في روسيا يفوز بجائزة “ساخاروف”

المخرج أوليج سينتسوف (تويتر)

camera iconالمخرج أوليج سينتسوف (تويتر)

tag icon ع ع ع

فاز المخرج الأوكراني المعتقل في روسيا، أوليج سينتسوف، بجائزة “ساخاروف” لحرية الفكر.

وأعلن رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، فوز سينتسوف، عبر الحساب الرسمي للبرلمان في “تويتر” اليوم الخميس 25 من تشرين الأول.

والمخرج محكوم بالسجن لمدة 20 عامًا، بتهمة “تخطيطه لأعمال إرهابية” ضد الدولة الروسية، الحكم الذي اعتبرته “أمنستي” غير عادل أمام محكمة عسكرية.

وتأهل للتصفيات النهائية ثلاثة مرشحين هم سينتوف، والمغربي ناصر الزفزافي، المعروف بـ”قائد حراك الريف”، والمعتقل لدى السلطات المغربية، بسبب قيادته للاحتجاجات في الريف ضد الفساد عام 2017.

كما ضمت القائمة النهائية المنظمات غير الحكومية، وغير الربحية التي تحمي حقوق الإنسان وتنقذ المهاجرين في البحر المتوسط، منذ عام 2015، ومنها “مؤسسة قارب اللاجئين”، و”جوجند ريت” و”قارب الإنقاذ” و”أطباء بلا حدود”، وغيرها.

وكان “قيصر”، وهو الاسم المستعار للمصور العسكري السوري الذي تمكن من إخراج 55 ألف صورة لجثث أشخاص قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام، من بين المرشحين الثمانية في القائمة الأولية للفوز بالجائزة.

وسينتسوف مخرج أفلام وثائقية وناشط معارض للكرملين، اعتقل من منزله في القرم عام 2014 بعدما ضمت موسكو شبه الجزيرة، و أصدرت بحقه محكمة روسية حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا بعد إدانته بالإرهاب.

وفي أيار الماضي، بدأ إضرابًا عن الطعام، مطالبًا بإطلاق سراحه وسراح كلّ “السجناء السياسيين” الأوكرانيين في روسيا.

وكانت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت قالت إن “الوزير أشار إلى مخاوف حول صحة سينتسوف، وحض روسيا على الإفراج الفوري عنه وعن كل المعتقلين السياسيين الأوكرانيين”، كما طالبت دول وشخصيات عدة من بينهم مخرجون روس بالإفراج عنه.

وجائزة “ساخاروف” هي جائزة تمنح سنويًا لشخصية أسهمت في حرية الفكر، وتعزيز الدفاع عن حقوق الإنسان، أسسها البرلمان الأوروبي عام 1988، وسميت كذلك نسبة للناشط الروسي أندريا ساخاروف.

ومن السوريين الذين فازوا بالجائزة الفنان التشكيلي المعارض علي فرزات، عام 2011.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة