روسيا تعلن عدد المسلحين والآليات المنسحبة من المنطقة العازلة

camera iconانسحاب فصائل المقاتلة في إدلب من المنطقة العازلة- 8 تشرين الأول 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن اتفاق إدلب بشأن إنشاء منطقة عازلة قيد التحقيق.

وفي مؤتمر صحفي عقده كوناشينكوف اليوم، الأربعاء 31 من تشرين الأول، قال فيه إن ما يزيد على 2450 مسلحًا انسحبوا من المنطقة العازلة في إدلب، بالإضافة إلى انسحاب 206 آليات.

وأضاف أن تأخر إنشاء المنطقة منزوعة السلاح، التي كان من المفترض تنفيذها في 15 من تشرين الأول الحالي، يأتي بسبب عدم التزام تركيا بكامل تعهداتها، وتابع “لا تزال تركيا تبذل جهودًا لتحقيق ذلك”.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وستكون المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.

وكانت الخارجية الروسية أعلنت، منتصف الشهر الحالي، أن ألف مسلح انسحبوا من المنطقة العازلة بموجب اتفاق إدلب، بالإضافة إلى انسحاب 100 وحدة تقنية قتالية.

وتواجه تركيا تحديات في إقناع مقاتلين تابعين لفصائل “جهادية” متشددة بالانسحاب من المنطقة العازلة، الأمر الذي يعرقل تشكيلها.

فيما أعلنت الفصائل العسكرية العاملة في إدلب سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة المتفق عليها، على أن يتبعها خروج الجماعات “المتشددة”.

وتستعد تركيا حاليًا إلى تسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح، إذ أرسلت سيارات مدرعة للمنطقة في إطار ذلك.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، عن وزير خارجية النظام، وليد المعلم، قوله إن “الإرهابيين لا يزالون موجودين بأسلحتهم الثقيلة في منطقة منزوعة السلاح، وهذا مؤشر على عدم رغبة تركيا بتنفيذ التزاماتها”.

لكن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، نفى ذلك في مؤتمر صحفي، أمس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة