من جرابلس.. مؤتمر لعرض خطة الإدارة المقبلة لمدينة منبج

مؤتمر منبج في أثناء انعقاده بمدينة جرابلس - 1 من تشرين الثاني 2018 (لجنة إعادة الاستقرار)

camera iconمؤتمر منبج في أثناء انعقاده بمدينة جرابلس - 1 من تشرين الثاني 2018 (لجنة إعادة الاستقرار)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة جرابلس بريف حلب، أمس الخميس، انعقاد مؤتمر خاص بمدينة منبج لعرض الخطة المستقبلية لإدارة المرحلة المقبلة فيها.

وتزامن المؤتمر مع إعلان تركيا تسيير أولى الدوريات المشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي في المدينة، الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

أقيم المؤتمر من قبل “لجنة إعادة الاستقرار”، وقال رئيس اللجنة، منذر سلال اليوم، الخميس 2 من تشرين الثاني، إن المؤتمر ضم غالبية المكونات العربية والكردية والتركمانية والفعاليات المدنية والعسكرية والنساء من أبناء مدينة منبج المهجرين منها.

وأضاف لعنب بلدي أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو تسليط الضوء على أبناء منبج المهجرين منها، وكذلك رسالة منهم أنهم يريدون العودة، مشيرًا إلى أن المهجرين “مع الحل السياسي الذي تسعى إليه وتنفذه الآن الحكومة التركية بموجب خارطة الطريق المتفق عليها مع أمريكا”.

وتأتي أهمية المؤتمر الذي حمل اسم “مؤتمر منبج” من “الظرف الحساس” الذي أقيم فيه، مع قطع الشوط الأول والرئيسي من خارطة طريق منبج وهي تسيير الدوريات المشتركة.

ولم يشهد ملف منبج تطورًا ملحوظًا على مدار الشهرين الماضيين، خاصةً مع توتر العلاقات التركية- الأمريكية، والعقوبات التي فرضتها الأخيرة على الأولى، والتي أدت إلى تدني مستوى الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.

وقالت “لجنة إعادة الاستقرار” عبر معرفاتها الرسمية إن المؤتمر عرض فيه الخطة المستقبلية لإدارة المرحلة القادمة في منبج، و”تأكيدًا على حق الأهالي المهجرين في العودة إليها، ودعمًا لخارطة الطريق المتفق عليها بين الحكومتين التركية والأمريكية”.

وأوضح سلال أن “المؤتمر مناشدة للدول العالمية والحكومتين التركية والأمريكية لإعادة أبناء منبج وأبناء المناطق المحتلة إلى بيوتهم وإخراج الغرباء منها”.

وأشار إلى ممثلين عن “الحكومة المؤقتة” و”مجلس محافظة حلب الحرة” حضروا المؤتمر، إلى جانب رؤساء المجالس المحلية كمجلس جرابلس وتل رفعت.

وتخضع منبح لسيطرة “الوحدات” الكردية التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية”، منذ آب 2016 الماضي.

وبموجب خارطة الطريق بين أمريكا وتركيا تنص المرحلة الثالثة منها على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة