“الحشد الشعبي” يبدي استعداده للقيام بعمليات عسكرية داخل سوريا

عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي على الجبهات العسكرية القريبة من الحدود السورية - (انترنت)

camera iconعناصر من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي على الجبهات العسكرية القريبة من الحدود السورية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أبدى “الحشد الشعبي” العراقي استعداده للقيام بعمليات عسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” داخل سوريا، في إشارة إلى جيب هجين شرق الفرات.

ونقل موقع “المعلومة” العراقي عن القيادي في “الحشد”، هاشم الموسوي، قوله اليوم، الاثنين 5 من تشرين الأول، إن تشكيلات “الحشد” مستعدة بشكل كامل للتوغل داخل الأراضي السورية لتنفيذ العمليات ضد التنظيم.

وأضاف أن القيام بالعمليات ستكون محصورة بالاتفاق بين الجانب السوري والعراقي.

وأوضح الموسوي أن “فصائل الحشد مستعدة لملاحقة مجاميع داعش في أي مكان للقضاء عليها بشكل نهائي”، مشيرًا إلى أن “أمر التوغل محصور بيد القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي والاتفاق بين الجانبين السوري والعراقي”.

ويأتي استعداد “الحشد” الدخول بمعارك داخل سوريا، بهدف إيقاف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عملياتها العسكرية ضد التنظيم شرق الفرات.

وتمكن التنظيم في الأيام الماضية من السيطرة على مساحات واسعة في محيط جيب هجين، وصولًا إلى قرية باغوز فوقاني على الحدود السورية- العراقية.

وكان “الحشد” أعلن، الأسبوع الماضي، حالة التأهب القصوى على الحدود العراقية- السورية، تجنبًا لأي هجوم محتمل للتنظيم.

وبحسب البيان، الذي نشره موقع “الحشد الشعبي” الرسمي، فإن جميع قطعات الحشد استنفرت على الحدود، منعًا لأي طارئ أو مواجهة مع التنظيم، خاصة أنه يستغل سوء الأحوال الجوية، مضيفًا أن “الوضع حاليًا تحت السيطرة”.

ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات.

وبحسب الموسوي فإن “الحشد الشعبي نفذ هجمات صاروخية عديدة داخل العمق السوري خلال المرحلة الحالية واستهدف من خلالها مواقع مهمة لداعش الإرهابي وقتل عددًا من قياداته”.

وتأسس “الحشد الشعبي” في حزيران 2014، بناء على فتاوى مرجعيات شيعية عراقية، ويتكون من 67 فصيلًا مقربًا من طهران، ثم انضوى رسميًا تحت الجيش العراقي.

كما تشارك إلى جانبه ميليشيات أبرزها “حركة النجباء”، التي قاتلت بدورها إلى جانب قوات الأسد، في معارك ضد المعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة