“تحرير الشام” تجري مناورات عسكرية غربي إدلب (صور)

مقاتلون في "تحرير الشام" في أثناء مناورات عسكرية بريف إدلب الغربي - 7 من تشرين الثاني 2018 (تحرير الشام)

camera iconمقاتلون في "تحرير الشام" في أثناء مناورات عسكرية بريف إدلب الغربي - 7 من تشرين الثاني 2018 (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

أجرت “هيئة تحرير الشام” مناورات عسكرية في ريف إدلب الغربي، بعد عشرة أيام من خطوة مشابهة قامت بها في الريف الجنوبي للمحافظة.

ونشرت “الهيئة” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأربعاء 7 من تشرين الثاني، صورًا من المناورات التي أجرتها “قوات النخبة” التابعة لها، بأسلحة ثقيلة بينها الدبابات، وأخرى خفيفة بالبنادق الآلية روسية الصنع والرشاشات المتوسطة.

ولم تحدد “تحرير الشام” المنطقة التي أقامت فيها المناورات، سواء في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا أو خارجها.

وقالت مصادر من ريف إدلب الغربي لعنب بلدي إن الصور التي نشرتها “الهيئة” من منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.

وتأتي المناورات مع سريان اتفاق محافظة إدلب، والذي أعلنت عنه روسيا وتركيا، أيلول الماضي، ونص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة، على أن يسحب سلاح الفصائل الثقيل بشكل كامل.

وكانت “تحرير الشام” وافقت على اتفاق “سوتشي” حول إدلب، تشرين الأول الماضي، ورغم أنها لم تذكر ذلك بشكل مباشر، إلا أن المعنى الأساسي للبيان الذي أصدرته يفضي إلى القبول والتطبيق.

وانطلقت “تحرير الشام” في بيان موقفها من اتفاق “سوتشي” من خطابين الأول أعطى موافقة ونوعًا من التماهي مع السياسة الدولية للحفاظ على الوجود والمصالح، بينما الثاني ارتبط بالبيت الداخلي الذي يشوبه الانقسام، وذلك لإرضاء بعض الأصوات داخلها.

وجاءت موافقة “تحرير الشام” على الاتفاق الروسي- التركي بعد سحب السلاح الثقيل من قبلها ومن قبل فصائل “الجيش الحر”، المتمثلة بـ”الجبهة الوطنية للتحرير” من المنطقة منزوعة السلاح، المحددة على كامل شريط إدلب.

وتعتبر “تحرير الشام” من أبرز الفصائل المقاتلة في الشمال، وتقسم عملياتها العسكرية إلى قطاعات، ومن أبرز مكوناتها “جيش الملاحم” و”جيش الساحل” و”جيش البادية” و”سرايا الساحل” و”جند الشريعة”.

وفي آخر التصريحات التركية حول اتفاق إدلب، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، إن بلاده لم تشهد أي مشكلة في محافظة إدلب، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” مع الجانب الروسي.

وأضاف أردوغان، “لم نشهد مشكلة في إدلب منذ التوقيع على اتفاقية سوتشي، حيث إن المنطقة تشهد استقرارًا وهدوءًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة