“محروقات”: 20 مليون ليتر مازوت الفرق بين استهلاك العام الماضي وهذا العام

محطة لتكرير النفط في إدلب (عنب بلدي)

camera iconمحطة لتكرير النفط في إدلب (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ذكر مدير مؤسسة “محروقات” بدمشق، إبراهيم أسعد، أن الاستهلاك من مادة المازوت انخفض هذا العام إلى 4.4 مليون ليتر، قياسًا بالعام الماضي.

وقال إسماعيل في حديث لصحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الخميس 8 من تشرين الثاني، إن استهلاك مادة المازوت انخفض بشكل كبير وملحوظ هذا العام، عن ذات الفترة من العام الماضي بمعدل يصل إلى نحو 20 مليون ليتر مازوت، موضحًا أن العام الماضي شهد توزيع أكثر من 25 مليون ليتر، خلال ثلاثة أشهر.

وأضاف أسعد أن مناطق السكن الشعبي تستهلك كميات من المازوت للتدفئة أكثر من غيرها من المناطق، مشيرًا إلى أن منطقة مثل “الإطفائية” (وسط دمشق)، تعتبر أقل المناطق طلبًا للمازوت، إذ تطلبه فقط 22 عائلة، بينما تأتي منطقة “الشريبيشات” (القريبة منها) بالمرتبة الثانية بطلبات لـ35 عائلة فقط.

وعزا أسعد ذلك إلى عدة أسباب منها كون المازوت وسيلة التدفئة الأساسية والوحيدة في تلك المناطق (الشعبية)، بالإضافة إلى استقرار الكهرباء (التي تعد مصدرًا للتدفئة) في المناطق الأقل استهلاكًا، وأيضا الظروف المادية لكثير من العائلات إذ توجد عائلات كثيرة بحاجة إلى مازوت لكن وضعها المادي لا يسمح.

وتبلغ مخصصات كل عائلة من مادة المازوت سنويًا 22 ليترًا، يمكن أن تطلبها على دفعة واحدة أو دفعتين، وبدأ التسجيل لدى مؤسسة “محروقات” (سادكوب)، مع بداية آب الماضي.

وكانت حكومة النظام السوري رفعت سعر مادة المازوت في 2016، من 135 إلى 180 ليرة لليتر الواحد.

وأعلنت وزارة النفط في نيسان الماضي أنها تدرس إعادة النظر بأسعار النفط، خلال العام الحالي، بالإضافة إلى تخفيض مخصصات المصانع والأفران من مادة المازوت، منذ نهاية تشرين الثاني 2017.

وتعتبر مادة المازوت من مصادر الطاقة الأساسية التي يعتمد عليها السوريون في التدفئة خلال فصل الشتاء، وأدى ارتفاع أسعارها إلى استبدالها بالتدفئة على الحطب، عند كثير من العائلات خلال السنوات الأخيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة