مراسل “الميادين” يوضح أسباب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه

الإعلامي رضا الباشا مع شادي حلوة (فيس بوك )

camera iconالإعلامي رضا الباشا مع شادي حلوة (فيس بوك )

tag icon ع ع ع

أوضح مراسل قناة “الميادين” اللبنانية رضا الباشا، أسباب صدور مذكرة توقيف بحقه من المحامي العام في حلب.

وقال في بث مباشر، عبر  صفحته في “فيس بوك”، اليوم الأحد 11 من تشرين الثاني، إنه بعد محاولات لمعرفة مصدر المذكرة، أخبره رئيس فرع الأمن الجنائي بحلب، أن المعروض مقدم بحقه من قبل أمين فرع “حزب البعث العربي الاشتراكي” بحلب، فاضل نجار، وذلك على خلفية موقف الباشا من الانتخابات البلدية ومجالس المدن.

وأضاف الباشا أن أمين فرع الحزب، الذي يعلم أن الباشا ممنوع من ممارسة العمل في سوريا، استفاد من خبرته بالقانون كقاض، واستغل منصبه كمسؤول، لإصدار هذا النوع من المذكرات، بجرم الإساءة للحزب، وبناء عليه نفذ الأمن الجنائي في حلب ما أوكل إليه من النيابة وداهم المنزل.

وكان الباشا دعا لمقاطعة الانتخابات البلدية ومجالس المدن، التي تمت في أيلول الماضي، وطالب بحل أفرع الحزب، بسبب إعلانها قوائم مغلقة، واصفًا ذلك بمصادرة رأي الناخب السوري عامة والحلبي خاصة، ومشيرًا إلى “سياسة تمييز” بين أبناء المدينة والريف.

وتوقع الباشا إعادة فتح الملف مجددًا في الأمن الجنائي نتيجة الضغوط التي تمارس على القضاء، وتركه مفتوحًا إلى حين عودته ليتم اعتقاله مباشرة، في فترة لا تقل عن شهرين، على حد قوله.

وليست المرة الأولى التي يلاحق بها الأمن السوري المراسل، إذ أوقفته وزارة الإعلام عن العمل في سوريا بسبب “مخالفته لقانون الإعلام”.

وجاء ذلك بعد تسليطه الضوء عبر منشوراته على الميليشيات المحلية التي مارست أعمال السرقة والسلب والاختطاف بغية الابتزاز المالي في حلب، بعد سيطرة قوات الأسد على الأحياء الشرقية مطلع 2016.

وتضامن مع الباشا حينها بعض متابعي القناة الذين أطلقوا وسم “متضامن مع رضا الباشا”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن عصابات “التعفيش” هي من أقصته عن المشهد الحلبي بعدما فضحهم بالأسماء.

ورضا الباشا (35 عامًا) وهو صحفي من مواليد بلدة نبل في ريف حلب الشمالي، ويشغل مراسل قناة الميادين في سوريا.

وناشد عبر صفحته في “فيس بوك” رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لـ”إنصاف الصحفيين في سوريا وكف يد سلطة المسؤول عن التلاعب بهم وسحقهم بسطوة القانون”، بحسب قوله.

ولاقت مداهمة منزل المراسل تعاطفًا من قبل مواطنين وصحفيين، إذ كتب المحلل السوري الموالي للنظام محمد كمال الجفا، عبر “فيس بوك”، إن “مذكرة التوقيف التي صدرت ضد الباشا هي وسام شرف يضاف إلى سجله الذهبي في تغطيته الميدانية لسنوات الحرب الظالمة على مدينة حلب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة